صرّح الأمين العام لـ “حركة الناصريين الديمقراطيين” خالد الرواس،اليوم، ان “استقالة الحكومة خطوة على طريق الحل الذي يتطلع اليه اللبنانيون المحتجون في الساحات والميادين طلبًا للقمة العيش، وفرصة لإعادة تشكيل سلطة سياسية نظيفة خالية من الفساد، خلافًا لما يظنه البعض بأن ما حصل سيؤدي الى الفراغ”.
وأشار الى أن “لا مصلحة لحزب الله” بالإبقاء على تحالفات سياسية داخلية شاركت في الفساد ونهب المال العام، على حساب حقوق الناس ولقمة عيشهم، واعتبارها تحالفات ضرورية، ربطًا بمجريات الأمور في المنطقة”، لافتًا إلى أن “معالجة هموم الشارع يجب أن تكون له الأولوية الفضلى لتترافق مع متابعة هموم المنطقة، بل بوتيرة أكثر عجلة، لأن التأخر في معالجة المسألة الداخلية، سيشكل إرباكا في التركيز على معالجة الهموم الأخرى الأكثر تعقيدًا، نظرا لتداخل المصالح الإقليمية والدولية فيها، والتي تحتاج متابعتها الى استقرار داخلي دائم، غير معرض للاهتزاز”.
واعتبر “أن المقاومة تبقى خطًا أحمر طالما أن اسرائيل موجودة وراء خط أزرق، وان وجودها حاجة وطنية دائمة، لا يتناقض مع اقتلاع ظاهرة الفساد والتركيبة السياسية المسببة له في الداخل، لاستبدالها بما هو أمكن وأضمن، بما يعزز دورها ويخرجها من دائرة التراشق الطائفي حولها”.