ناقشت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة مشروع المصفاة المقررة في ولاية “ماهاراشترا” في غرب الهند تبلغ تكلفتها 70 مليار دولار على الأقل، وهو رقم يتجاوز التقديرات الأولية البالغة 44 مليار دولار التي تم الإعلان عنها سابقًا.
قال البيان إن الجانبين ناقشا المبادرة، التي تم الإعلان عنها لأول مرّة في العام 2018 وتستهدف تأمين منافذ مخصصة لمبيعات النفط الخام السعودية والإماراتية في السوق الهندي للتكرير والبتروكيميائيات، ومن خلال المشاركة في مشروع تطوير المصفاة و مجمع البتروكيماويات لإنتاج وقود النقل الموافق لأحدث المواصفات الفنية العالمية /البنزين ، وقود الطائرات، والديزل، إضافة إلى مجموعة من المنتجات الكيميائية التي تستهدف بشكل رئيسي السوق المحلية الهندية المتوقع نموها بشكل مطرد في العقود المقبلة، مع إمكانية تصدير فائض المنتجات للأسواق العالمية.
المشروع سيتم إدارته بواسطة كونسورتيوم يضم أرامكو السعودية وأدنوك.
كانت مصادر أبلغت أن المصفاة الساحلية ستقام بطاقة 1.2 مليون برميل يوميًا في ولاية “ماهاراشترا” الغربية على بعد حوالي 100 كيلومتر جنوبي “مومباي”
غذت صناعة البترول جزءًا كبيرًا من الشراكة الاقتصادية بين الهند والإمارات. ووقعت شركة بترول أبوظبي الوطنية وشركة النفط الهندية اتفاقاً في نيسان – أبريل الماضي.
وقال الدكتور دانانجاي تريباثي، أستاذ مساعد في العلاقات الدولية في جامعة جنوب آسيا: “العلاقات الاقتصادية بين الهند والإمارات عميقة ومتنامية”.
وتابع: “تعد الهند أكبر شريك تجاري لدولة الإمارات العربية المتحدة، وبالنسبة للهند، تعد الإمارات ثالث أكبر شريك تجاري بعد الصين والولايات المتحدة. كلا البلدين مهتمان بتعزيز هذه الشراكة التجارية.”