الأسبارتايم/الــAspartame أو السكر البديل طعمهُ أحلى بـ٢٠٠ مرة من السكر العادي، يحوي نسبة قليلة من السعرات الحرارية، ملخّص إسمه (APM) ورمزه في الإتحاد الأوروبي E951.
إنتهز بعض الرأسماليين حلاوة طعمه ورُخْص إنتاجيته لتسويقه كبديل للسكر العادي، وأخفوا سيئاته وكذّبوا على مرضى السكري والبدينين وعلى كل الناس لمصالحهم الخاصة.
تأثير الأسبارتايم/السكّر المحلّي على جسم الإنسان:
- أعراض التصلّب العصبي المتعدّد
- الدوخة
- آلام الرأس
- مشاكل الدورة الشهرية
- ألزهايمر مبكر
- يجعل نسبة السكر في الدم غير دقيقة ما يسبّب الغيبوبة لمرضى السكري والوفاة أحياناً، وتختلف أعراضه القاتلة بين إنسان وآخر، لذا اشتهر باسم القاتل الصامت.
إخفاء مضاره عن الناس:
في العام ١٩٧٥ وبرعاية شركتَي الأدوية (فلاجيل) و(ألداكتون)، قام فريق بحوث بـِ١١ دراسة عن مضار الأسبارتايم/الــAspartame وخلص إلى خطورة هذه المادة عملياً. وبعد أربع سنوات، قدّمت الـFDA/منظّمة الغذاء والدواء الأميركية دراسات مضادة لما سبق، ودعمتها الـ(CFSAN)/ Center of Food Safety and Applied Nutrition ودحضت كلّ التحذيرات عن مضار الــAspartame. في العام ١٩٨٠ أعلنت الـ PBOI أنّ الــAspartame لا يسبّب تلفاً في المخ، لكن اللجنة الباحثة نفسها أوصت حينها بعدم الموافقة على استعماله، بسبب تساؤلات حول السرطانات التي أصابت فئران المختبر. رغم ذلك وافقت منظّمة الغذاء والدواء الأميركية على استعماله في الأطعمة الجافة. في العام ١٩٨٣ وافقت على استعماله في المشروبات الغازية، والعام ١٩٩٣ وافقت على استعماله في كل المشروبات والحلويات والمخبوزات، والعام ١٩٩٦ سمحت باستخدامه دون قيود، ضاربة بعرض الحائط كل التحذيرات والدراسات.
حتى السيناتور الأميركي Howard Metzenbaum قدّم وثيقة يحذِّر فيها من خطر الــAspartame، لكن لوبي الأدوية منعَ نشرها، وبقيت مخاطر هذا المحلّي سرّية منذ العام ١٩٨٠حتى اللحظة، لأن إستخدامه في أطعمة مرضى السكّري والبدينين يدرّ ملايين الدولارات على الشركات المصنِّعة له.
المنافسة المميتة: إكتشف مكتب المحاسبة الحكومي في الولايات المتحدة العام ١٩٨٧ أنّ التصديق على المضافات الغذائية كالملوّنات وغيرها، تمّ اتباعه للمصادقة على الــAspartame، وخاضت بعدها الشركات على تعدد أسمائها حروباً لامتلاك حقوق بيعه بعد انتهاء مدة صلاحية براءة اختراعهِ العام ١٩٩٢. ورغم موافقة الإتحاد الأوروبي على استعماله دون قيود، إلا أنّ بريطانيا كتبت العام ١٩٩٦ تحذيراً على كل منتج يحوي الــAspartame تحدّد من خلاله الكمية اليومية للفرد.
ويدخل الــAspartame في تركيبة حوالى ٦٠٠٠ منتج تحت شعار دايت، خفيف، أو خالٍ من السكر أو Zero، ومن بينها مشروبات الصودا، العلكة، الشوكولا، مأكولات الريجيم والحلويات..
البدائل الصحية:
على غير المريض التقليل من تناول السكر الأبيض العادي، أما بالنسبة لمريض السكري، فاجتهدت ألمانيا على تقديم بدائل صحّية للــAspartame
من الأخطاء الشائعة أن السكر الأسمر يخفض الوزن وهذا خطأ، فالفرق بينه وبين السكر الأبيض أنه أقل سُماً لأن السكر الأبيض يحوي على مبيّض كيميائي سام ولو بنسبة قليلة جداً.
تحذيرات:
– نعرف أنّ الــAspartame/المحلي الصناعي البديل، لم يُستخرج من قصب السكر أو الشمندر السكري، بل من مواد كيميائية معزولة مكثّفة تتحوّل في الجسم إلى مواد خطرة على صحتنا.
– كلما قرأنا عبارة sugar free، diet، light أو zero على منتج ما، فيجب أن نقرأ مكوّناته لمعرفة إن كان يحتوي على aspartame أو لا؟
– لا يجب استخدام الـaspartame للنحافة، فاستهلاكه بكميات كبيرة يسرّع تراكمه في الجسم ويسبّب الأمراض.
– في بعض الأحيان، يصاب بعض مستهلكي الـaspartame بكمّيات كبيرة بنوبات صرع لا تتوقف، إلا عند زوال مفعول المادة من جسمنا.
– كل حيوانات التجارب التي أدخل الــAspartame في غذائها، أصيبت بأورام في الدماغ، وأمراض خطيرة أخرى.
– تناول الحوامل له يسبّب تشوّهات خُلقية للأجنّة.
– عند تسخين الــAspartame وخبزه يتحوّل الميثانول فيه إلى formic acid/مواد مسرطنة معروفة.
– أعراض التسمّم بالــAspartame تشبه أعراض الأمراض التالية: مرض الشلل الرعاشي، عدم التحكم بالوزن، الصداع النصفي، تهيّج المهبل، سرطان المثانة، العقم، اضطرابات النوم، مشاكل الرؤية، الجهاز العصبي، القلق، الإكتئاب، الربو، ضيق التنفّس والتقلبات المزاجية.
– الدراسات القديمة والحديثة أظهرت الإصابة بالسرطان على المدى البعيد بسبب الــAspartame، وبفترة أقصر عند الجنين، الطفل ومريض السّكري.
– دراسة طبية سويدية حديثة حذّرت من الــAspartame المضاف للمشروبات الغازية، لأنه يسبّب سرطان الدم للأطفال.
– يعمل العلماء السويديون بكثافة على دراسة الــAspartame ليثبتوا علاقته بظهور بعض أنواع من السرطانات.
– يسبّب السمنة، وانخفض وزن كل مريض ممن كانوا تحت الإختبار بمعدل ٦ إلى ٨ كلغ، بعد توقفهم عن استهلاكه.
– زيادة نسبة الـAspartic acid والـPhenylalanine التي يتكوّن منهما الــAspartame في الدم، تسمّم الأعصاب، تدمّر الخلايا العصبية، وتتسبّب بفقدان الذاكرة.