لا يزال الفنان المصري أحمد_الفيشاوي، يتابع حساب طليقته السيدة نادية كامل حتى الآن، رغم انفصالهما في ٢١ ديسمبر/كانون الأول.
كما لم يحذف أحمد أي صورة من صوره السابقة مع نادية، ويحتفظ بها جميعاً عبر حساباته الرسمية على السوشيال ميديا، ما يعني أنه يشعر بالذنب والندم على فراقها، وربما يفكر في العودة إليها.
كما وصلتنا معلومات جديدة تؤكد أنه كان يضربها بعنف وكاد يقتلها، حتى أن بعض من جيرانهما كانوا يسمعون صراخها ويحاولون التدخل لتهدئة الأمور.
اقرأ: نادية كامل طلقت الفيشاوي وأغلى طلاق في الوسط الفني – خاص
نادية تلتزم الصمت التام، ولم تخرج إلى العلن وتعلن عن التعنيف الذي تعرضت له طوال سنوات زواجها من أحمد.
هنا ننشر الرسالة التي اعلنت من خلالها نادية خبر طلاقها:
(من امرأه قلبها هلك وانطفئ ..أود أن أعلن عن انفصالي أنا وزوجي أحمد الفيشاوي يوم ٢١ الشهر الجاري.. وربنا يوفقنا ويكتب لكل واحد فينا السعادة وراحة البال، لقد كنت خير صديق وطاب لي العيش معك حتى في أحلك أوقاتنا.. سأفتقدك كصديق كثيرا).
واستكملت: (الرجاء عدم الخوض في هذا الموضوع احتراما لمشاعر أطفالي وأسرتينا لقد عشت معك أربع سنوات واعتقد أني كنت نعم الزوجة ونعم السند وقد أديت واعطيت كل ما أملك من حب وتضحيه لكي ترتاح.. ولكني اعتقد أنك الآن سعيد من غيري ولست تعيس.. وأتمنى لنفسي أن أكون أيضا سعيدة ولكن، واحقاقا للحق، لقد اعطاني ووهبني كافة حقوقي الشرعية بلا نزاع أو تردد أو لحظة تفكير بل وأكثر.. سوف أحبك دائما يا صديقي وأتمنى أن تكمل ما بدأناه سويا.. وأن تنتبه لنفسك كثيرا، لقد كنت أمانة أرسلها الله لي.. ولم أقصر يوما أو تركتك تعاني.. لقد حافظت عليها).
وتابعت: (اللهم فرحة لا حزن بعدها…اللهم أبدل خوفي طمأنينة.. وكرامة وحرية لا قيد يمنعها.. وعزه نفس لا إنسان ولا موقف يزعزعها.. وأعلم أن عزه النفس والكذب نقطه فاصله في حياتي ينتهي عندها أي صديق أو حبيب.. أنها خطوطي الحمراء يا صديقي).