فضح أحد المسؤولين خلال مؤتمرٍ أُقيم للصحة العامة تحت إشراف منظّمة الصحة العالمية، اللقاحات التي تُعطى للإنسان منذ عقود عديدة وتحديدًا للأطفال، وقال إن مادة الألمنيوم الموجودة في اللقاح مضرة، وتخترق المخ وتسبب مرض الزهايمر وتدمّر جهاز المناعة.
وقال: (سمعتم سابقًا إنه لا داعي للقلق من كمية الألمنيوم الصغيرة جدًا الموجودة في اللقاحات، ولا داعي للقلق من وجودها، لكن نوع الألمنيوم في هذه اللقاحات يختلف تمامًا عن الألمنيوم المتواجد في البيئة الطبيعية).
أضاف: (هذا النوع يُدعى نانو “جزئيات متناهية الصغر”، ومن خواصه أنه يرتبط بشدة بالبكتيريا أو الفيروس أو أي بروتين غذائي أو ملوث لم يدركوا وجوده داخل اللقاح, نحن ندرك إن من خصائصه أيضًا قدرته على اختراق المخ، ولم نجرِ أي دراسة سابقة حول خطورة حقن hللقاحات داخل أجساد البشر وإلى أين تدخل مادة الألمنيوم تلك.. هل مكونات اللقاح لها مكان في مخ الإنسان؟ هل مكوناته تستطيع العبور لمخ الإنسان؟ لم تحصل أي دراسة حول هذا الموضوع).
عقّب: لكن الدراسات التي أُجريت على الحيوانات باستخدام نفس المواد الموجودة باللقاحات البشرية التي تُحقن بالأطفال، أظهرت وبمنتهى الوضوح أن المكونات تدخل مخ الإنسان، ونحن نتجاهل هذه المعلومات عن عمد. هناك علماء في أوروبا أجروا دراسات على جزئيات الألمنيوم تلك ولاحظوا أنها تبقى في مخ الإنسان لسنوات وعقود.
عن مخاطر تلك المواد قال: (ما نلاحظه ارتفاع نسبة أمراض المخ والأعصاب لدى البالغين كالزهايمر، ومن أهم العوامل التي نجدها في أدمغة مرضى الزهايمر نسبة الألمنيوم المتناهي الصغر الموجود فيها والمرتبطة بوضوح باللقاحات التي نحقن بها.. نعلم جيدًا أنها تسبب التهابًا عامًا في الجسم، وأكثر من نصف أطفالنا يعانون من حالات التهابات مزمنة).
أضاف: (طفل من أصل خمسة لديه إعاقات عصيبة.. طفل من أصل عشرة لديه فرط الحركة وعدم التركيز.. طفل من أصل ٣٥ مصاب بالتوحد.. طفل من أصل ١١ لديه حساسية صدر مزمنة.. طفل من عشرين تحت عمر الخمس سنوات لديه نوبات صرع).
قال إن مادة الألمنيوم تلك تؤثر على جهاز المناعة وأثناء حقنها تحدث (المحاكاة الجزئية) التي تجعل الجسم يفقد قدرته على التفرقة بين الفيروسات والبكتيريا الداخلية وبين خلايا الجسم نفسها، ما يجعله يعتقد أن خلاياه تتطابق مع تلك الفيروسات.
لمتابعة المزيد عبر الفيديو أدناه.
https://youtu.be/Uj9NkLv7bos