كانت الممثلة العالمية امبر هيرد خسرت أمام طليقها جوني ديب، في محاكمة علنية طويلة تابعها العالم أجمع وانتهت في يونيو/حزيران الماضي، ونتج عنها الحكم عليها لمصلحة ديب بـ10 ملايين دولار تعويضًا عن الضرر و5 ملايين تعويضات عقابية.
واليوم فوجئنا بقرار غريب، حين أعلنت محامية هيرد، إيلين بريدهوفت، إن المحلف رقم 15 من بين هيئة المحلفين، لم يكن، نفس الشخص المدرج في قائمة هيئة المحلفين”.
ما يعني أنه تم اختراق الإجراءات القانونية المُلزمة، وفي ظل هذه الظروف، يجب إعلان خطأ المحاكمة والأمر بمحاكمة جديدة.
اقرأ: جوني ديب يفوز على آمبر هيرد
وعلى عكس الاقتراح السابق والمذكرة التي تم تقديمها في ملف محكمة مقاطعة فيرفاكس أواخر الشهر الماضي لرفض الحكم الصادر في الأول من يونيو والحصول على محاكمة جديدة، تحتوي المذكرة التكميلية الصادرة اليوم على الكثير من التفاصيل حول ما يمكن أن ينتزع النصر من ديب في معركته القانونية الطويلة ضد زوجته السابقة هيرد.
ووفقًا لأوراق المحكمة، فقد استدعت أحد هيئة المحلفين إلى إحد سكان فرجينيا في أبريل – نيسان من هذا العام، ويبدو أن هناك شخصين يقيمان في نفس العنوان ويحملان نفس إسم العائلة، لكن أحدهما يبلغ من العمر 77 عامًا والآخر يبلغ من العمر 52 عامًا فرد.
اقرأ: آمبر هيرد مُفلسة ولن تستطيع دفع التعويض لجوني ديب
الأول اي صاحب ال 77 عامًا، هو الذي استُدعي الى المحكمة، لكن يبدو أن الأخير صاحب ال 52 عامًا هو الذي حضر وهنا. وقعت المصيبة.
ذلك أنه لم يتم استدعاء الرجل البالغ من العمر 52 عامًا (المنقح أي المتفق عليه من الطرفين) في هيئة المحلفين لمدة ستة أسابيع للعمل في الهيئة في 11 نيسان- أبريل وليظهر في القائمة، كما هو مطلوب، كما يؤكد ملف إدانة يوم الجمعة.
وهذا ما لم يلاحظه الضباط أو كتبة المحكمة، فقد وصل الشاب إلى هيئة المحلفين دون أن يُطلب منه على ما يبدو إبراز أي بطاقة هوية، أو ربما بطاقة هوية مزورة، كما يشير الإيداع.
اقرأ: قرار مفاجئ في قضية جوني ديب وآمبر هيرد
ويبدو أن شخصًا ما ملأ نموذج المعلومات المطلوبة عبر الإنترنت إما عن قصد أو عن غير قصد ليقول إنه ولد في العام 1945.
وقال فريق دفاع هيرد، أنه يريد تفسيرًا لما حصل، ويرى أن تغيير الشاهد لصالح ديب قد يزيل العواقب ضد امبر هيرد، ويطالب بإعادة المحاكمة ضد جوني ديب.
وهكذا عادت دراما المحاكمة لتأخذ وجهة أُخرى ولتضع ديب على سكة جديدة!