نشرت زوجة الممثل السوري باسل_خياط ناهد زيدان فيديو قصيرًا لها مع حبيب عمرها، ظهرا يسيران سويًا قريبيْن جدًا من بعضهما البعض، ينظران بحبٍ نحو الكاميرا.
لا تطلّ ناهد كثيرًا عبر (السوشيال ميديا)، وكذلك كان باسل الذي تبدّل سلوكه الإلكتروني فجأة ليصبح نشيطًا وينشر يوميًا العديد من الصور.
أطلّا سويًا يضعان الكمامة، ما يعني أنهما يعتمدان كلّ الإجراءات الوقائية ليحميا نفسيْهما من خطر الإصابة بعدوى فيروس_كورونا اللعين.
البعض يظنّ أن الزوجيْن يجب أن يبقيا بعيديْن عن بعضهما البعض بسبب الفيروس اللعين.
لكنها معلومة طبية غير صحيحة، وما داما يلتزمان كلّ الإجراءات، فلا مانع أن يبقيا سويًا.
العامل النفسي هنا أهم، وبعضهم يستغلون فترة الحجر المنزلي للحصول على وقتٍ لهم بعيدًا عن العلاقة الزوجية.
لذا أصبح الكثيرين من المتزوجين يفضلون النوم بشكل منفصل، أي كلّ زوج ينام في غرفة.
قال الموقع الإخباري الأمريكي (إنسايد هوك) إن العديد من الأزواج استطاعوا إنقاذ زواجهم، أو الحصول على سعادة أكبر، عن طريق الحصول على غرفة نوم منفصلة، نسبةً إلى المزيد من الراحة والخصوصية، تحديدًا بعد تواجدهما معا لأوقات طويلة طيلة اليوم، بسبب فترة الحجر التي فرضها انتشار فيروس كورونا.
حسب الموقع الأمريكي، فإن هذه الفكرة ليست جديدة، إذ نوقشت طوال السنين الماضية، وهناك من يؤيدها ومن يعارضها، إلا أن الجديد بهذا الموضوع يتمثل بزيادة مضطردة بأعداد من يخوضون هذه التجربة من الأزواج، والذين بدأوا بكتابة تجربتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
نظرًا لأن الأزواج يمضون تقريبًا كل ساعة يقظة معًا وسط هذه الجائحة، أصبح الوقت الخاص سلعة نادرة وله قيمة متزايدة بالعديد من العلاقات.
بالرغم أن النوم المنفصل يشكّل ناقوسَ خطر بشأن استمرار الحياة الزوجية، إلا أن الأمر نفسه أصبح أيضًا مفتاح الحياة السعيدة للعديد من الأزواج.
العديد من الأزواج أبدوا عبر (السوشيال ميديا) رغبتهم بالمشاركة بهذا الأمر، وكتب البعض الآخر تقييمه لهذه التجربة.
يرى البعض إن النوم المنفصل لا يتجاوز كونه اتفاقًا بين الزوجين، يوثّق أهمية الحصول على وقت مريح للشريك، فيحصل كل منهما على وقت شخصي محدّد له.