فاجأت الفنانة اليمنية بلقيس، متابعيها ونشرت أول صورة لها برفقة ابنها تركي، الذي نادراً ما تظهره معها عبر صور السوشيال ميديا.
علقت بلقيس على الصور قائلة: (تركي وقصص ما بعد المدرسة).
اقرأ: بلقيس تزور “بيت بيروت” وتغني لفيروز – فيديو
بلقيس كانت انفصلت عن زوجها والد ابنها سلطان بن عبد اللطيف، وبالتأكيد سيتأثر طفلهما بانفصال والديه، خصوصاً أن والدته فنانة وتفاصيل حياتها الشخصية تتناولها الصحف والمواقع بشكل مستمر، ما يعني بأن الطفل سيكبر وسيعلم أن والدته خلعت والده، وربما سيعلم تفاصيل أكثر من ذلك أيضاً.
اقرأ: بلقيس ترفع قضية خلع ضد زوجها!
نتمنى أن تحاول بلقيس الامتناع عن الحديث عن شؤون حياتها الخاصة وأسباب الانفصال حفاظاً على صحة ابنها النفسية، وهنا نذكر ببعض المخاطر التي قد يتعرض لها الأطفال عقب انفصال الوالدين:
- الاحساس بالخسارة, الانفصال عن الوالدين لا يعني فقدان المنزل بل فقدان حياة بكاملها.
- الشعور بعدم انسجام مع عائلة فرض عليهم العيش معها.
- يساوره القلق حول العيش وحيدا بعد غياب احد الوالدين فقد يفقد الاخر.
- الشعور بالحقد والغضب تجاه احد الاباء الذي يعتقد أنه كان سبب الانفصال.
- الشعور بقدان الامان والاحتكار والنبذ.
- الاحساس بأنه مشتت بين الوالدين.
معظم الأطفال يحتاجون وقتاً طويلاً لكي يعودوا الي حالتهم الطبيعية حتى لو عاد الوالدان إلى العيش سوياً.
من المهم أن لا تضع اطفالك في بؤرة الصراع وفيما يلي بعض الارشادات المفيدة:
- عدم الطلب من الطفل أو المراهق ان ينحاز الي احد الوالدين كأن نقول له (مع من يعجبك أن تعيش).
- لا تسأل طفلك عما يفعلة ابوه أو أمه (أحد طرفي الصراع).
- عدم استخدام الطفل كسلاح لتهدد به الطرف الاخر مثل:- حرمانه من الطفل.
- لا تنقد الشريك الأخر أمام الطفل.
- لا تتوقع من طفلك أن يحل محل الشريك الأخر، مثل تكلفة بأمور وواجبات.
- وليبقي للاباء دوراً مهما يؤثرون من خلاله في حياة اطفالهم مهما ساءت وتدهور العلاقات بينهما.