تشارك الممثلة التركية بيرين_سات جمهورها بعدد من الصور اليومية لكنها ليست مدمنة على هذه المواقع كما النجمات العربيات.
لم تنشر يومًا أي صورة تدل على ديانتها وإلى أي دين تنتمي، لكن المعروف أن 97.8% من سكان تركيا هم مسلمون من الطائفة السنية.
اقرأ: بيرين سات هل تنجب قريبًا وما رأي زوجها؟
سألها أحدهم ما اذا كانت مسلمة، لترد لأول مرة وربما لآخر مرة على هذا السؤال المكرر، وكتبت: (نعم ولدت مسلمة، علمانية وإمرأة مستقلة، سررت بمعرفتك)
ولمن لا يعلم!
لا ينص الدستور التركي على دين رسمي للدولة التركية، بل يكفل حرية المعتقد والدين للمواطنين الأتراك على النحو الذي يرغبونه دون إكراه أو إلزام.
اقرأ: بيرين سات بعفوية عكس العربيات! – صورة
وعلى الرغم من التاريخ الإسلامي الحافل للأتراك فترة الخلافة العثمانية إلا أن الجمهورية التركية الحديثة التي أسسها كمال أتاتورك كادت تكون قد قطعت الصلة بينها وبين هذا التاريخ الإسلامي على المستويين التشريعي والقانوني للدولة التركية حيث تبنت النهج العلماني كنظام حكم بعد قيامها سنة 1923.
أتاتورك أسّس هذا النظام منذ مئة عام والذي نطالب به في لبنان لنتخلّص من الطائفيّة التي تذبحنا من الوريد
اقرأ: بيرين سات بعدما عايروها بمشاهدها الجنسية: (أنا مسلمة مؤمنة)!
من هو مصطفى أتاتورك؟
مصطفى كمال أتاتورك (19 مايو 1881 – 10 نوفمبر 1938)، أول رئيس الجمهورية التركية (1923 – 1938)، والقائد الحركة التركية الوطنية، والقائد العام للجيش التركي خلال حرب الاستقلال التركية.
كان قائدًا عسكريًا للجيش العثماني خلال الحرب العالمية الأولى.
بعد الحرب العالمية الأولى، بدأ ثورة وطنية ضد الحكومة الإمبراطورية العثمانية القانونية في القسطنطينية وقوات الحلفاء.
بهذه الثورة، دُعم من ضباط الجيش العثماني والسياسيين والشعب، لينتصر في حربه ضد القسطنطينية وقوات الحلفاء، ثم أسّس جمهورية تركيا العلمانيّة.
اقرأ: بيرين سات هل تغار من هازال كايا؟ – وثيقة
واصل التحديث الموجه نحو الغرب الذي بدأته السلالة العثمانية ورجال الدولة العثمانية، بصفته بانيًا للأمة، أنشأ الدولة القومية العلمانية التركية.
كان علمانيًا وقوميًا، وأصبحت سياساته ونظرياته معروفة باسم الكمالية، وحوّل تركيا إلى دولة جديدة ونامية، وبذل جهدًا لنقل بلاده من دولة زراعية فقيرة إلى واحدة من الدول الغربية المتقدمة.
اقرأ: هل هذه شقيقة بيرين سات؟ – صورة
أُطلق عليه اسم أتاتورك (أي أبو الأتراك) وذلك للبصمة الواضحة التي تركها عسكريًا في الحرب العالمية الأولى وما بعدها وحتى الآن في بناء نظام جمهورية تركيا الحديثة.