فاز لبنان بالمرتبة السابعة في العالم كأفضل احتفال ليلة رأس السنة رغم كل المأساة التي نمر بها، وفاز كل نجوم لبنان بأنهم أسياد قوم نجوم العرب يتقدمونهم بخطوات دائماً وعلى رأسهم أولاً نجوى كرم التي تمثل بصوتها وأغنياتها لبنان وشاء زياد الرحباني أم لم يشأ أنا من تعلن أن نجوى كرم وريثة صباح رغم أنها أي نجوى لم تدّع ذلك أبداً.
هذه النجوى رغبت هذا العام أن تجامل صديقتها وأن تسهر معها وأن تهديها ليلة بإسم الصداقة وكانت هذه الليلة رأٍس السنة ما يعني أنها ليست حفلة تجارية ولا هي مشروع مهرجان وهي حفلة كما حفل وائل كفوري على كأس وعشاء “وبلكي ملومخية” ومثل حفلات كل النجوم الكبار في المطاعم لا على مسارح عالمية ولا في قلعة بعلبك. ونجوى غنّت لصديقتها ومدعوين في أجواء مماثلة أين الفرق؟
لماذا تريدون نجوى كرم صنماً ألا يحق لها أن تحتفل ولو مرة في عمرها في ليلة رأس السنة كما تشاء.
أسرة الجرس تهنيء نجوى كرم، وكل عائلتها بالميلاد المجيد، ورأس السنة 2018 – 2019، وتتمنى عليها أن تكف عن الإستماع لنعيق البوم.
نجوى كرم عاشت كل عمرها وهي تنفذ أوامر الغير وتفعل ما يريده الآخرون، حان لها أن تفعل ما تريد وأن تغني على صنوبر بيروت لأنها شمس الأغنية ولا أقمار تضيء إن حزنت من سخافات وتعليقات لمراهقين.. شمس الأغنية كالشاعر يحق لها ما لا يحق لغيرها.
نضال الأحمدية