قضت محكمة جنح العجوزة، اليوم الخميس، بجلسة الحكم في الدعوى المقامة من الإعلامي عمرو_أديب، والتي تتهم الفنان محمد رمضان بالسب والقذف بتغريب الفنان محمد رمضان نصف مليون جنيه تعويضاً للمذيع عمرو أديب في قضية السب والقذف.
إقرأ: محمد رمضان لمَ يخلع قميصه دائمًا وماذا يقول العلم؟ – فيديو
وتقدم محامي الإعلامي عمرو أديب بطلب تعويض عما أصاب موكله من أضرار أدبية، عقب صدور حكم نهائي ضد الفنان محمد رمضان بتغريمه 300 ألف جنيه، بتهمة السب والقذف.
وفي وقت سابق، عاقبت المحكمة الاقتصادية الفنان محمد رمضان بغرامة قدرها 300 ألف جنيه وإلزامه بدفع مبلغ 10 آلاف جنيه على سبيل التعويض المدني، بتهمة سب وقذف الإعلامي عمرو أديب، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
خلاف رمضان وأديب ليس جديداً، وتشهد عليه المحاكم المصرية الآن، وهنا تفاصيل بداية الخلافات بينهما:
بدأت الخلافات حينما انتقد عمرو أديب، الفيديو الذي نشره محمد رمضان، وهو يلقي النقود على الأرض بعد صدور حكم تغريمه بـ 6 ملايين جنيه لصالح الطيار أشرف أبو اليسر.
قال أديب: «فيديو مستفز جدًا لشعب مصر، شيء مستفز في بلد فيها الناس بتطفح الكوته علشان تجيب رزقها، يعني النعمة دي متفرقش معاه».
وأضاف: «كأنه بيقولنا الفلوس دي علي الجزمة، بيقولنا إيه يعني 6 مليون جنيه أنا الفلوس متفرقش معايا في حاجة، فالأستاذ نمبر وان أثارحفيظة عدد كبير من الناس اللي بتحبه، الراجل ده بقى عدو نفسه.. متفهمش دماغه بقى فيها إيه، أنا عاوزه بس يشرحلي إيه الفكرة؟ يا أخي لو الفلوس متهمكش وكتير اتبرع بيها لحد».
رمضان رد على أديب حينها، واساء إليه من خلال استخدامه لمشهد من مسلسله (الأسطورة)، الذي يضرب فيه زميله ويهزأ منه قائلاً: (بس يا بابا)، وهو الأمر الذي أغضب عمرو كثيراً وجعله يقرر مقاضاته.
اقرأ: عمرو أديب يؤدب محمد رمضان! – فيديو
أضاف عمرو أديب أنه في حال حكمت المحكمة لصالحه ضد رمضان، سيتبرع بالتعويض كاملا لصالح مستشفى أبو الريش للأطفال، والتي تحتاج كل الدعم.
وبعد تصريحات عمرو عن رمضان، قرر الأخير أيضاً مقاضاة الأول، واعتبر أن ما قاله بحقه في برنامجه يعد اهانة مباشرة وسب وقذف يعاقب عليه القانون.
وانتصر رمضان قضائياً في أولى الجولات، حيث قضت محكمة جنح الشيخ زايد، بتغريم المذيع عمرو أديب، مقدم برنامج (الحكاية)، على قناة (إم بي سي مصر)، مبلغاً مالياً قدره 10 آلاف جنيه، كما رفضت الدعوى المدنية المقابلة، في اتهامه بسب وقذف وتهديد الفنان محمد رمضان.
اقرأ: وفاة الطيار بعد انتصاره على محمد رمضان
تفاصيل الدعوى
وكان المحامي أحمد الجندي، موكلاً عن الفنان محمد رمضان، تقدم بدعوى ضد الإعلامي عمرو عبد الحي أديب، وشهرته عمرو أديب، بتهمة التشهير والتهديد والسب والقذف واستغلال النفوذ، وطلب تعويضا ماليا 100 ألف جنيه وواحد.
وجاء في نص الدعوى أن المعلن إليه الأول- الإعلامي عمرو أديب- استغل وظيفته كإعلامي وخالف ميثاق العمل فأراد أن يحقق لنفسه سبقًا صحفيًا إعلاميًا وشهرة زائفة، فوجه عبارات وألفاظا وسبا وقذفا وتشهيرا وتهديدا للطالب وبث ذلك من خلال منصته الإعلامية.
اقرأ: أسرة الطيار الراحل لمحمد رمضان: قهرت الراجل
وبحسب الدعوى فإنه قصد منها النيل من سمعة وشرف وإهانة عائلته، وأخذ يتناول موضوعًا عامًا بصفة شخصية، وأباح لنفسه تجريح الطالب وسبه وسب عائلته في أن الطالب «لم يتربى»، قائلاً له: «لو محدش رباك أنا هربيك».
وقالت الدعوى إن المتهم ارتكب جرائم السب والقذف مستغلا منصة الإعلام للتشهير العلني وتهديد الطالب المدعي بالحق المدني، وذلك على نحو سلف ذكره من عبارات وألفاظ وذلك عبر قناة MBC.
وأضافت: (لمحمد رمضان مسلسل تليفزيوني يُذاع على نفس الفضائية مما يؤثر على مشاهديه واستحقاره لدى الجماهير المصرية والعربية الذين يتابعون أعمال الفنان الطالب المدعي بالحق المدني، مما حدا بالطالب بالتوجه للنيابة العامة للتفضل بتحريك دعوى قضائية ضد عمرو أديب).
وكان أديب قال: “يا أنا يا أنت، نروح للقاضي وهو يحكم باللي شايفه، ولو محدش رباك أنا هربيك، أنا كنت مستنيلك غرورك يصورلك أنك تعمل أي شيء وهيعدي، لو فاكر أنك مسنود البلد دي مفيهاش حد مسنود وأدينا قاعدين بينا القضاء، أنا مش راجل قليل الأدب، ويا أنا يا أنت يا محمد رمضان، والقانون مش بيسند حد وبينا القضاء”.
وأضاف أديب أنه طلب من محاميه الخاص، طارق جميل سعيد، رفع قضية على محمد رمضان، لإساءة الأخير إليه، متابعًا: ندرت ندر، ندر عليا أي فلوس هاخدها من محمد رمضان هوديها لمستشفى الأطفال في أبوالريش.
وأكد أنه لا يأخذ حقه بالتجاوز، وإنما بالقانون والقضاء، مضيفًا: “يا أنا يا أنت.. نروح للقاضي ونقف قدامه ونوريه الكلام.. ومستعد أقعد معاك العمر كله في مساجلات”.
وتابع: “الإنسان المتربي نعمة، فإنت لو مش متربي فيه اللي ممكن يربيك.. لو محدش رباك أنا هربيك”.
واستطرد: “أنت مش أحسن من ناس كتير، ربك كريم وأنا هاخد حقي بالقانون.. الأيام الجاية نكد، خلينا نروح المحاكم وناخد حقنا”.