نشرت رئيسة التحرير نضال_الأحمدية فيديو اقتعته من لقاء النائب اللواء جميل السيد، مع مقدّم البرامج جورج صليبي على شاشة (الجديد).
اللواء النائب سرد المشاكل التي يواجهها اللبنانيون والتي تعيق انتصارهم في ثورتهم وتحقيق كلّ أهدافها.
وفي إجابته سأل: (من يقود البلاد؟ رئاسة الجمهورية، لا.. رئاسة الحكومة؟ لا، لأن السياسيين من شكّلوها والمجلس النيابي المؤلف من ناهبي البلد منحها الثقة. بينما المجلس النيابي من المفترض أن يحاسب ويراقب الأداء الوزاري وهو لا يقوم بمهامه، إذًا الحكومة لا تستطيع قيادة البلد.
تابع: (هل يقود البلد رياض سلامة (حاكم مصرف لبنا)؟ لا.. من يقوده إذًا؟).
وأجاب السيد على أسئلته: (كلّهم يقودون البلد وما من أحد يقوده!).
شبّه الواقع السياسي اللبناني بالسيارة التي يركبها كل السياسيين وكل منهم يتمسك بقطعة منها.
(الدولة المركزية التي تضم رئاستيْ الجمهورية والحكومة ومعهما المجلس النيابي، ملك الناس، والدولة تحوي الاقتصاد ومصرف لبنان والخدمات والاتصالات والصرف الصحي والفيول والكهرباء وكلها تعود للبنانيين).
عقّب اللواء النائب: (لكنهم قسّموا لبنان لأربعة دويلات: دولة سنية، دولة مسيحية، دولة شيعية ودولة درزية).
وقال: (دول الطوائف تبقى على قيد الحياة طالما تأخذ أموالها من الشعب حتى اللحظة وتعيم ناخبيها موظفين في أعلى مناصب الدولة، وتضع يدها على كل القرارات والخدمات والمجالس والصناديق والقضاء والأمن).
وأضاف: (هؤلاء الحكام لم يضطربوا إلا عندما نزل اللبنانيون إلى الشارع في 17 تشرين الأول – أكتوبر، لأن كل الدول الطائفية منظّمة ولا يريدون تغييرها، والثوار نزلوا ليحاربوا الدولة المركزية غير الموجودة أصلًا)،
نائب محافظة بعلبك – الهرمل: (الحل فقط حين تُسقط كل طائفة دولتها).
الزميلة الأحمدية وافقت النائب عما قاله وكتبت: (كلّ من يتابع هذا الفيديو يفهم بثلاث دقائق كيف تنجح ثورة لبنان وليسكت الجميع بعد هذا الكلام الدرر).
https://www.facebook.com/8587989747/posts/10158063693454748/?vh=e&d=n