قالت حلا شيحا إنها تعاني من بعد ابنتيها الكبيرتين عنها، بعدما اتفقت مع طليقها أن تعيشا معه في كندا بسبب دراستهما.
لديها 4 أبناء، وطفلاها الصغيران يعيشان معها حاليًا في مصر، لتتقاسم بذلك مع طليقها الأولاد.
حلا حكت إنها بكت بشدة وتأثرت للغاية خلال وداعها لهما في مطار كندا، لكنها تعتقد إنهما ستكونان معها قريبًا.
تركت أسرتها ونالت حريتها بعدما فرض عليها طليقها المتزمت دينيًا النقاب، لتبتعد عن الفن الذي تعشق حسب وصفها منذ عام 2006.
عادت من خلال مسلسل (زلزال) ووقفت إلى جانب محمد رمضان الذي بات من أهم نجوم الدراما والسينما في مصر وأكثرهم شهرةً ونجاحًا، إلا أن تجربتها حتّى اللحظة لم تكن بالمستوى المتوقع، وكان مكتبنا في مصر انتقد أداءها المتواضع وعدد مشاهدها القليلة في المسلسل ورأى إن إطلالتها لم تكن موفقة، رغم تهليل فريق عمله بها وكلامهم السابق إنها ستكون النجمة الأولى للمسلسل وللسباق الرمضاني في مصر!
إقرأ: حلا شيحا سقطت وليتها لم تعد!
نثق بحلا وبقدراتها التمثيلية، وحتّى ولو لم تُوفق ب(زلزال) مع أن الحكم ما زال مبكرًا، ندرك إنها ستقدّم عملًا يليق بموهبتها واسمها ومحبة المشاهدين لها قريبًا، وإن كل التضحيات التي وهبتها للفن من تركها لابنتيها وتحملها لكل الشتائم والإهانات من المتخلفين والدواعش الذين يتخفون خلف هواتفهم، ويعطون أسؤأ نموذجًا عن الإسلام، لن تذهب في مهب الريح.