عاد المخرج المصري خالد_يوسف إلى مصر من جديد، بعد تواجده لمدة عامين ونصف في العاصمة الفرنسية باريس، عقب الزج باسمه في قضية انتشار مقاطع جنسية للممثلتين منى_فاروق وشيماء الحاج.
اقرأ: القبض على منى فاروق وشيما الحاج بتهمة الفيديو الجنسي
وفي أول ظهور له عقب العودة، أطل خالد يوسف في لقاء مصور مع المذيع عمرو_أديب، عبر برنامجه (الحكاية)، الذي يعرض على شاشة (MBC).
تحدث المخرج الكبير عن تجربة السفر بعيداً عن مصر لمدة عامين ونصف، ونقل إقامته إلى فرنسا.
أوضح أن تجربة الاغتراب عن مصر كانت باختياره، مشيرا إلى أنه تعلم خلالها الفوارق بين الحياة في مصر وفرنسا.
اقرأ: منى فاروق وشيما الحاج خارج السجن
تحدث يوسف عن تجربته قائلا: “لم أشعر بالوحدة في فرنسا، لامتلاكي منزلا كبيرا كان مليء بالضيوف باستمرار، بشكل جعلني لا اتألم من فكرة الغربة، خاصة أنني كنت أتابع الأخبار عبر مواقع التواصل الاجتماعي ولم أنقطع يوما عن مصر”.
أضاف: “ذهبت إلى فرنسا لزيارة زوجتي وابنتي وهناك فوجئت بحملة للاغتيال المعنوي، لكن الوقت أثبت أن موقفي القانوني سليم ولا يوجد ما يدينني، كما أنني خرجت من أزمتي بفكرة فيلم جديد سوف أنفذه على الفور، وأرصد من خلاله أحوال العرب ومعانتهم في أوروبا، وأزمة الهوية التي تواجههم”.
تابع خالد يوسف: “كنت على يقين أنني عائد إلى مصر لا محالة، وكنت في فترة راحة للابتعاد عن الأجواء السلبية بعدما بدأ الجمهور في مهاجمتي”.
استكمل: (لم ارتكب جريمة أو أحمل العار كي اخشى مواجهة المجتمع، وراجع رافع راسي ولم اخالف القانون والأخلاق).
أكد خالد يوسف أن الحكومة الفرنسية رحبت به فورا ومنحته الإقامة الخاصة بالموهوبين، كما تلقى معاملة رائعة خلال زيارته إلى بريطانيا والمملكة العربية السعودية، بلد زوجته، التي ساندته ودافعت عنه كثيرا خلال أزمته وتعرضه للهجوم.
اضاف: “الضرر النفسي الذي وقع على من حولي نتيجة لتلك الحملة التي تعرضت لها كان أكبر من الضرر النفسي علي شخصيا، لهذا اخذت فترة هدنة بعيدًا عن الجو المنحط والهجوم والشتائم”.
أما عن موقف زوجته تجاه ما حدث قال: (سيدة عظيمة دافعت عني أكثر من دفاعي عن نفسي).