(انسجاما مع أفكاري وقناعاتي وضميري، استقلتُ اليوم من قناة “الميادين” متمنيًا لها دوام التقدم والنجاح.)
هذا ما كتبه الإعلامي الكبير د. سامي كليب على صفحاته معلنًا خروجه من القناة موضحًا وبشكل صريح أن المحطة بسياستها أو نهجها لم تعد تتلاقى مع قناعاته ولا تطلعاته الفكرية وأضاف يسن السيف بالإعلان حين ذكر ضميره!
في كلماته القليلة الكثير من التفسيرات وكلنا يعرف أن كليب لم يكن يتفق مع غسان بن جدو، بل كان على شبه خلاف سري معه.
سامي كليب بدأ حياته السياسية مع الحزب التقدمي الإشتراكي في العام 1981 ثم غادر مؤسسة (إذاعة جبل لبنان) التي أُقفلت لاحقاً وانتقل للعمل والدراسة في أكثر من مكان. إعلامي لبناني يحمل الجنسية الفرنسية، وكان يقدم برنامج (لعبة الامم) على الميادين بعد أن كان استقال من قناة الجزيرة التي قدم فيها لسنوات برنامجي زيارة خاصة و(الملف).
سامي من الشخصيات المتحركة أي غير الجامدة ولا المنصاعة، وتأتي استقالته مع الثورة في لبنان والعراق وإيران لتقول أكثر من ذلك بكثير.
كتب قبل أيام:
لا يلام الناس على النزول الى الشوارع ورفع الصوت عاليًا ضد أنظمة فساد ونهب وضرائب وإفقار ومحاصصة وطائفية واحتقار للشعوب.