أجرت رئيسة التحرير نضال_الأحمدية لقاءً مع د. ليلى شحرور، متخصصة في علم النفس الاجتماعي والإعلامي، وكاتبة ومحللة لديها الكثير من الكتب المهمة في السوق حول لغة التخاطب غير الشفهية وغيرها من العلوم الحديثة مثل الادمان الرقمي وغيرها..
تحدثتا عن قضيّة الممثلة المصرية حلا_شيحة التي تعاني من اضطراب نفسي واضح، بعدما بدأت تتبرأ من فنها، وافتعلت مشكلةً مع تامر_حسني الذي شاركها بطولة فيلم (مش أنا)، وطالبته أن يلغي كلّ مشاهدهما الرومانسيّة.
كل هذا الانقلاب المفاجئ بتصرفاتها، حدث بعد زواجها من الداعي الإسلامي معز مسعود.
إقرأ: المضطربة حلا شيحة تعتذر لوالدها بعدما أهانته!
حلا تعاركت مع والدها الذي قال إن جماعات تسيطر على فكرها، لتعيش صراعًا بين ميولها الدينية والفنية.
د. ليلى شحرور حلّلت حالتها قائلةً: (حلا تعاني من تخبطات نفسية، وليست وحدها، بل أعدها ظاهرة، وكثيرات خارجها تعانين المشكلة ذاتها، لكنهنّ خارج الضوء).
تابعت: (حلا تعاني من تحديد هويتها، تسأل باستمرار: (من أنا؟).
سألتها الزميلة الأحمدية عن إمكان طرح هذا السؤال متأخرًا، فحلا تزوجت داعية إسلاميّ في كندا، ثم تطلقت منه، ثمّ عادت للفن، لترد د. ليلى: (مجموعة المشاعر التي نحظى بها منذ طفولتنا، تكوّن من نحن، المشكلة تبقى بالبحث عن الهوية).
أضافت: (المرأة ضحية الهرمونات، المرأة عمومًا لا حلا فقط، شهريًا تتحرّك الهرمونات عندها خلال الدورة وبعدها، ثمة من تدرك السيطرة عليها، وثمة أخريات لا).
تابعت: (د. روبسن، الدكتور الأول الأمريكي في عالم التجميل، قال إن كلّ ما نعيشه حتّى السنة السابعة، يبقى معنا حتّى آخر العمر ويشكّل شخصيتنا).
عن معاناة حلا عقّبت د. ليلى: (عانت حلا دون شك في طفولتها، ما جعلها تعبد الرجل ربما، لا تعترف بهذا، يمكنك اعتبارها حرة لأنّها خرجت عن نمط بيئتها المجاورة).
سألتها رئيسة التحرير: (هل هذه الحرية إيجابية؟)، لتجيب: (سلبية طبعًا، مشكلتها أنّها تنتقل من مكان إلى آخر بشكل مفاجئ لا تدريجيّ، ببساطة تواجه خللًا ما).
أضافت د. ليلى: (تعاني حلا من خوفٍ شديد يسيطر على داخلها).
يمكنكم متابعة اللقاء كاملًا عبر الرابط أدناه.