أجرت رئيسة التحرير نضال الأحمدية لقاءً مع أخصائية التغذية ماغي تمرز، سألتها عن الأضرار التي ترافق كل المواد الغذائية التي تقدمها الجمعيات والمؤسسات بهدف مساعدة الفقراء أو المتضررين من انتشار فيروس كورونا.
قالت: (الصناديق التي تُرسل للعائلات الفقيرة تحتوي على موادٍ ضارة وأخرى نافعة يجب أن يكون لها بديل، من ناحية النشويات غالبًا تتضمن المساعدات من الأرز والمعكرونة وبالبرغل، والثلاثة مفيدة للجسم).
تابعت ماغي: (الأرز أساس بكل وجبة، البرغل الأسمر أفضل إن قُدم للفقير، أما المعكرونة فمصنوعة من البيض والطحين وكلاهما من العناصر الأساسية بأي نظام غذائي).
أما عن المواد المفقودة في تلك الصناديق فعلّقت: (يجب أن تحتوي الحليب ومشتقاته، أحيانًا يرسلون حليب البودرة لكن ليس دائمًا، ويمكن أن تحوله أي سيدة منزله للبنٍ ولبنةٍ وجبنةٍ).
أكملت: (تحديدًا من أجل الأولاد في المنازل يجب أن يضم أي صندوق حصتيْن أو ثلاث حصص من الحليب وكل مشتقاته باليوم الواحد).
أضافت ماغي: (أفضّل إرسال الحليب البوردة على الجبنة المصنعة الصفراء، ومن الحليب تصنع سيدة المنزل كل مشتقاته من الأجبان والألبان).
عن اللحوم علّقت: (يرسلون أحيانًا المرتديلا لكنني أفضل علب السردين والتونة لأنها كفيلة بتعويض كل ما يحتاجه جسم الإنسان من غذاء السمك الذي ارتفع سعره بشكل جنوني).
(الزيوت مهمة وتحديدًا المنتجة من الذرة، أما إرسال كمية كبيرة من الملح والسكر فلا يفيد مطلقًا)، حكت الإخصائية لرئيسة التحرير.
أضافت: (المواد المنسية تمامًا ولا توضع أبدًا في الصناديق الفاكهة والخضار).
سألتها الزميلة الأحمدية عن إمكان إرسال الخضار والفاكهة للمنازل لترد: (منذ فترة وجدت أحدهم ينقل ربطات الخبز، ويمكنهم بذات الطريقة أن ينقلوا صناديق تضم الخضار والفواكه من الحامض إلى اللوبيا والكوسا، التفاح الموسمي إلى الموز والليمون، ويجب إرسال خمس حصص منها لكل فرد باليوم الواحد).
لمتابعة المزيد عبر الفيديو أعلاه.
