اكتشف علماء الفلك، لأول مرة في الفضاء، جزيئ كربون يُعتقد أنه مكون أساسي لكل أشكال الحياة، التي نعرفها.
قال موقع “ماشابل” إن فريقًا من العلماء وجد هذا المركب في سديم الجبار، الذي يبعد حوالي 1350 سنة ضوئية عن الأرض، وينتمي إلى مجرتنا، مجرة درب التبانة.
الاكتشاف جرى باستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي، التابع لوكالة الفضاء الأميركية “ناسا”.
اكتشف تلسكوب جيمس ويب مركب “الميثينيوم” في “قرص كوكبي أولي” (قرص دوّار من الغازات الكثيفة والغبار)، يسمى “دي 203-506”.
علماء الفلك يسعون للعثور على إشارات لمركبات الكربون هذه، لأنها أصل كل أشكال الحياة.
العلماء كانوا منذ سبعينيات القرن الماضي يبحثون عن دليل مباشر على وجود هذا المركب الكربوني في الفضاء.
قال الكيميائيون إن مركب “الميثينيوم” يساعد في تكوين جزيئات الكربون الأكثر تعقيدا.
تُشبِّه ناسا دور “methyl cation” في محطة القطار، ويمكن أن يبقى الجزيء لفترة من الوقت قبل أن يتجه في أحد الاتجاهات العديدة للتفاعل مع الجزيئات الأخرى.
حكت الباحثة ماري ألين مارتن دروميل، المشاركة في الدراسة الجديدة: (هذا الاكتشاف لا يثبت فقط الحساسية المذهلة لتلسكوب Webb، ولكنه يؤكد أيضًا الأهمية المركزية لمركب الميثينيوم بين النجوم).
نُشرت الدراسة في مجلة “Nature” يوم أمس الإثنين.