قُتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني في ضربة جوية أمريكية استهدفت سيارة كان داخلها بالقرب من مطار بغداد الدولي أمس، وتوعدت إيران بالرد على الولايات المتحدة الأمريكية، وكلاهما يتلاعبان بالعراق ويتعاملان معه على أنه ساحة لتصفية الحسابات السياسية بينهما، فيما يعاني العراقيون من الظلم والاضطهاد والفساد والمجاعة ولا أحد يهتم لأمرهم.
المذيعة ديما صادق وصفت سليماني بالطاغية وهللت لسقوطه لكنها رفضت الشماتة بموته كما فعل بعض أنصار الثنائي الشيعي المؤلف من حركة أمل وحزب الله عندما ماتت الإعلامية الكبيرة نجوى قاسم أمس وكتبت: (لا أفرح لهكذا اغتيال على الرغم من كل الغضب الإنساني والسياسي الذي يغلي في داخلي تجاه هكذا شخصية.لا أتمنى ان أصحو يوما على خبر اغتيال اي طاغية.سأهلل لسقوطه السياسي طبعًا،ولكن ليس لموته.لا أتمنى الموت لاحد.لا يمكن للموت ان يكون خبرًا مفرحًا. كيف قدروا ان يشمتوا بموت نجوى،كيف؟!).
إقرأ: سيرين عبد النور: (وفاة نجوى قاسم فضحت الناس وانتوا مين؟) – وثيقة