للمرة الأولى، اعلنت الفنانة السورية ديما_قندلفت، عن تفاصيل تخص حياتها الشخصية، واكدت إنها عارضت والدتها لدخولها مجال التمثيل، كما عادت وعاندت أهلها في زواجها من رجل من ديانة أخرى، كونها هي مسيحية، وزوجها مسلم.
اقرأ: ليلى عبد اللطيف توقعت وفاة وائل الإبراشي وصدقت! – فيديو
وأكدت قندلفت في تصريحات تلفزيونية أن هذا العناد الذي اتبعته في حياتها، هو الذي رسم شخصيتها الحالية، معقبة بأن هذا لم يخلق لها مشاكل، خصوصاً أنها تنتقد نفسها بقسوة، حال وقعت في خطأ من ناحية الاختيار أو المشاهد التمثيلية، لكنها على عكس ذلك لم تستطع تحديد مشهد معين ترى أنه الأهم في مسيرتها، أو أشادت فيه بينها وبين نفسها.
أنا عن شكلها فقالت أنها تشبه والدها في الشكل والمضمون، حيث أخذت ملامح وجهه، كما أخذت منه صفة ”الصبر“، إضافة إلى العديد من الصفات التي أخذتها من والدتها، مؤكدة أنها تتقن اللهجة اللبنانية بشكل جيد بسبب إمضائها وقتا طويلا في بيروت.
ديما تزوجت مدنياً، وعارضت أهلها كي تتزوج من تحب حتى وإن كان من ديانة مختلفة عن ديانتها.
وهنا نذكر بعض المعلومات الاضافية عن الزواج المدنية:
الزواج المدني هو الزواج الذي يُسجّله ويُنفذه ويعترف به مسؤول حكومي.
هو زواج يتمّ توثيقه، وتسجيله في المحكمة التي تُطبّق الدستور والقانون بين شخصين مُسجَليّن في السجلات المدنيّة لدى الدولة أو من المُقيمين فيها، ويُعتبر أساسه إلغاء الفروقات الدينيّة، والمذهبية، والعرقية بين طرفي الزواج؛ فلا يمنع ارتباط اتباع الدين الإسلامي باتباع الدين المسيحي أو اليهودي أو العكس، ويتمّ بقبول الطرفين؛ الزوج والزوجة، وبحضور الشهود، وكاتب العَقد، ويتمتع المتزوجون مدنياً بكامل حقوقهم المدنيّة؛ الاجتماعيّة، والسياسية، والخدمية، ولا يجوز لأحد مخالفة ذلك؛ لأنه يُعتبر مُخالفة لقانون الدولة التي أتاحت هذا النوع من الزواج.
في الزواج المدني، لا مانع من زواج زوج مسيحي من زوجة مسلمة أو يهودية وبالعكس ولا مانع من زواج مسلم من زوجة مسيحية أو يهودية وبالعكس، وهذا العقد يتم بوجود الشهود وطرفي العقد أي الزوج والزوجة، والكاتب الذي يقوم بكتابة العقد، واللذين يتزوجون بهذا العقد يأخذون في الدولة التي يسمح دستورها به كامل حقوقهم المدنية والاجتماعية والسياسية، وممنوع لأي أحد أن يخالف ذلك، لأن من يخالفه يعتبر مخالف لدستور الدولة التي أتاحت هذا النوع من عقود الزوج ويعد رافض لقوانينها.