في لقاء مع المذيع عمرو الليثي عبر برنامجه (واحد من الناس)، الذي يعرض على قناة_الحياة، قالت الفنانة المصرية دينا أنها تزوجت من زميلها في فرقة رضا للفنون الشعبية، كي تتمكن من دخول مجال الرقص.
قالت: (اتجوزت علشان اقدر اشتغل في الرقص وكان اكبر مني بكتير لأن والدي كان رافض اني احترف الرقص وسبت البيت وهربت وروحت للمأذون من غير علمه).
وأضافت: (والدى قعد سنتين ما يكلمنيش لانه رافض فكرة الرقص الشرقى، لكن أمى كانت موافقة).
وتابعت: (والدى كان موافق على رقص الفنون الشعبية لكن خوفه كان من فكرة حياة الراقصة الشعبية، لكنى الحمد لله عمرى ما شربت حتى بيرة، وكنت في الجامعة الصبح و بالليل برقص في النايت، وكنت وأنا بجيب كارنيه الجامعة في اول السنة كنت بتزف وأنا داخله وأنا خارجه، وعندى اختى “ريتا “منقبه ومتحضرة).
كان البعض روج لخبر خضوع دينا لعملية تجميل، لكنها نفت ذلك في تصريحات خاصة للجرس وقالت: (انتوا شايفين اية؟، انا جمالي طبيعي وماعملتش تجميل ولا حاجة، وكل اللي عملته كان عملية تجميل لمناخيري من ٣ سنين، يعني بقالها فترة طويلة، لكن شكلي لم يتغير).
أما صورتها الأخيرة التي نشرتها بالحجاب والتي اثارت جدلاً كبيراً وجعلت البعض يظن إنها ارتدت الحجاب بالفعل، قالت في تصريحاتها للجرس: (كتبت على الصورة كلمة (انتظروني)، ومعنى ما كتبته إني اروج لعمل جديد، ولم ارتد الحجاب، ولو كنت ارتديته لماذا كنت سأكتب على الصورة انتظروني؟).
تابعت: (من اشاعوا خبر ارتدائي الحجاب بالتأكيد يحبونني لانهم يتمنون لي الخير، واتمنى أن تتحقق تلك الشائعة يوماً ما).
كما اوضحت دينا السر وراء نشرها مجموعة صور ترتدي فيهم الحجاب، وقالت إن الصور التي نشرتها من كواليس مسلسل جديد تشارك فيه باسم السيدة زينب بدأت تصويره مؤخرًا.
مسلسل “السيدة زينب” بطولة سوسن بدر ومحمود عبدالمغنى، الذي يقوم بدور أحد أبناء كبار العائلات المتأصلة بحى السيدة زينب وتربطه علاقة قوية بالمكان ويقوم بدور مختلف وجديد عليه وهو ما شجعه على قبول الدور.
اقرا: الراقصة دينا تعلن تعافيها من كورونا
يشارك في البطولة أيضا أحمد وفيق ودينا وليلى عز العرب وحسام داغر الذى يقوم بدور شخص من ذوي الإحتياجات الخاصة، والعمل من تأليف أحمد صبحي الذى قدم من قبل مع المخرج محمد النقلي عدد من الأعمال منها مسلسل “البيت الكبير” ومسلسل “سكن البنات”.
ويناقش المسلسل العديد من الموضوعات التى تخص الأسرة المصرية بمختلف مستوياتها الاجتماعية وثقافتها وفئاتها العمرية من خلال هذا التجمع الذى يحدث فى المنطقة بحكم طبيعتها الدينية والروحانية ويعيش فيها مختلف المستويات حيث يتمسك البعض بالمكوث بها على الرغم من قدرتهم المادية على الانتقال منه.