قال رئيس الوزراء الجزائري، عبد العزيز جراد خلال زيارته لأحد مستشفيات مدينة البليدة التي تعتبر أول وأكبر مدينة تفشى فيها الوباء، أن الدولة لن تترك جزائريا واحدا بدون مساعدة فى الظروف التى تمر بها الجزائر بسبب تفشى فيروس كورونا، وتابع: (نحن متأكدون وكلنا ثقة أن آليات التضامن التى وضعتها الدولة إذا ما أضفنا لها هبة التضامن التلقائى الذى عبر عنه المواطنون في ولاية البليدة وعبر كامل البلاد لن نترك جزائريا واحدا بدون مساعدة)، مشددا على أن الدولة الجزائرية وبالرغم من الظروف المالية الصعبة التي تعصف بالبلاد جراء تراجع أسعار النفط لن تتخلى عن أى أسرة جزائرية مهما كان مكانها في الجبال أو في المدن أو في القرى أو في الصحراء.
وتابع: ( تم وضع آليات للتضامن بفروعها المحلية للاستجابة لاحتياجات الأسر الجزائرية، والحمد لله نحن في مأمن من أي نقص في المواد الغذائية ومخزوناتها، كما هو الشأن في وسائل إنتاجنا للاستجابة للحاجات الغذائية على المدى البعيد)، وأن الدولة برهنت أن الجزائر قادرة على ضمان غذاء لكل أبنائها.
بعد دقائق من انتهاء الوزير من تصريحاته، بدأ تنفيذ الوعود، وخرجت لجان لتسجيل أسماء جميع المقيمين بالولاية، التي يبلغ عدد سكانها مايفوق 2 ملون نسمة، حيث خصصت مؤونة لكل عائلة حسب أفرادها تكفيها مدة الحجر المنزلي، كما خصصت مؤونات للعائلات الفقيرة في باقي ولايات الوطن التي تقدر ب 48 ولاية.
لم نرى دولة عربية قام رئيسها بتوفير الماء والكهرباء، ومواد غذائية للملايين من المواطنين مجانا كما فعل فخامة الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، المنتخب حديثا.
شكرا سيدي الرئيس على مساعدتك، وإهتمامك بشعبك، الفقير منهم قبل الغني، في هذه المحنة والأزمة التي عصفت بنا وبجميع دول العالم.