أيد راغب علامة الثورة اللبنانية منذ يومها الأول، أي منذ ١٧ تشرين من العام الماضي، ولم يخوّن الثوار أو يتهمهم بالعمالة ولم يدافع عن زعيم أو أمير حرب أو قائد ميليشيا ولم يبرئ أي منهم من تهم الفساد وسرقة المواطن، وظلّ متمسكًا بشعار (كلن يعني كلن).
راغب تفاعل مع عودة اللبنانيين إلى الشارع لأنهم فقدوا أي أمل من هذه الطبقة التي عجزت عن تأليف حكومة يقودها حسان دياب وكتب: (الحل الوحيد هو ألا يشارك في الحكومة العتيدة أي طرف سياسي من الذين أوصلونا إلى هذا الدمار.. ولا أحد منكم .. من الآخر الشعب لايريد أي أحد منكم ولا أي من المحسوبين عليكم .. لأنكم وببساطة بوجودكم و بإدارتكم وإرادتهم قد طار البلد).
راغب كان غنى (طار البلد) قبل نشوب الثورة، وهاجم بها زعماء الطوائف الذين سرقوا ما يزيد عن ١٠٠ مليار دولار، واضطهدوا اللبنانيين واعتدوا على حقوقهم لتصبح حياة النازح على أرضهم أفضل من حياتهم.
كان شارك ببرنامج (ذا فويس) بموسمه الخامس كعضو لجنة تحكيم، وفاز المشترك الذي تبناه وضمه لفريقه باللقب.