فجرت مؤخرًا قضية ما يسمى ب (القرض الحسن)، التي أطلقتها جمعية ادعت ريما_ديب أنها تابعة لحزب الله، والتي توزع المال على العائلات اللبنانية قرضا حسنًا بفائدة قليلة جدًا تصل إلى ١٠ بالمائة فقط، حسبما قالت،
وتقول أنها رهنت مجوهراتها لدى الجمعية لتحصل على قرض لم تذكر قيمته.
وللتوضيح فإن “مؤسسة القرض الحسن” ليست مصرفاً، ولا مؤسسة مالية، ولا “كونتواراً تسليفياً”، ولا ترتبط ولا تخضع لقانون النقد والتسليف. ولا تربطها أي علاقة قانونية أو مالية بمصرف لبنان. وبالتالي، لا يمكنها شراء الدولارات من البنك المركزي. هي جمعية بموجب علم وخبر من وزارة الداخلية. لكن في شتى الأحوال كان لا بد من نقل تساؤلات المقترضين وهواجسهم وحتى نقمتهم إلى رأس الهرم الإداري في مؤسسة القرض الحسن، المدير التنفيذي عادل منصور
تقول ريما أنه عندما اتجه المقترضون لسداد الديون والحصول على مجوهراتهم، طلب منهم السداد بسعر الدولار الحالي، أي سعر السوق السوداء وليس كما وعدوهم بسعر ال ١٥٠٠ ليرة حسب سعر مصرف لبنان، وإن لم يسددوا بالسعر العالي فالمجوهرات تضيع الى الأبد.
الأسر التي حصلت على المبالغ عندما كان سعر الدولار 1500 ليرة، وذهبت للسداد وإسترجاع مجوهراتها ومن بينهم ريما، إشترط عليهم حزب_الله، حسب ريما، السداد بالدولار أو حساب المبلغ بالليرة وفقا لسعر الدولار في السوق السوداء وهو ٧ آلاف ليرة حاليا!
الفنانة اللبنانية، ريما ديب هاجمت حزب الله، والقرض الحسن، قائلة أن مايقومون به يعتبر إحتيالا على المرأة المحتاجة التي ترهن مجوهراتها الثمينة، على أمل إسترجاعها عندما تنتهي الضائقة المالية التي تعيشها.
واستغربت تصرف الجمعية مع المقترضين، خصوصا أن 95٪ هم من الشيعة أي من نفس طائفتة الجمعية، وسخرت من المطالبات برفع شكاوي ضد الجمعية قائلةً: (كيف للمتضررين رفع شكاوي اذا كانوا لا يملكون الأموال حتى لسد جوعهم).
وردت على جميع من يقول أن الموضوع لا يخصها، لأنها مسيحية وليست شيعية، قائلةً أنها كانت تؤمن بلبنان العيش المشترك وأن كل سكانه باختلاف إنتماءاتهم وديانتهم في حالة تعايش، وأخذت قرضا حسنًا، لتتفاجأ بالمصيبة التي ألمت بها وبجميع المقترضين.
كلام ريما الواقعي، نال إعجاب الملايين من رواد السوشيال ميديا، وحقق الفيديو مشاهدة قاربت العشر ملايين.