نشرت سمية الخشاب فيديو قصيرًا من لقاءٍ قديمٍ لها مع مقدّمة البرامج أروى ضمن برنامج (الليلة دي).
قالت إنها حلمت بالسيدة مريم العذراء، وإنها ستسمي إبنتها (مريم) بحال إنجابها، واصفةً ذلك بحلمها الأكبر في الحياة، وكتبت: (ام مريم الله بحب الكلمه دي اووووي انشاء ربنا كريم واكيد هيحقق الحلم ده يااارب ارزق كل محتاج يارب، يمكن بعض الناس تقول دي كبيره في السن لسه هتخلف ليه تحكم علي حد بيتمني الحلم يتحقق ربنا كريم اوووي والي بيحلم بحاجه اكيد هيحققها ان شاء الله الحياه لسه قدامنا هنعيشها بحلوها ومرها ومش هنشيل الهم والي ربنا عوزه هيكون لو الناس بتحبلك الخير هتقولك يارب يعطيك والحمدلله احنا شعب كريم وبيحب الخير لبعضه واكيد الحلم ده هيتحقق عشان ربنا كبير، يا رب لا تحرمنا من نعمة الاطفال يارب).
سمية طلّقت الفنان أحمد سعد بعد تجربة زوجية أخرى لم تفلح، وبعدما عانت معه مطولًا، وكانت تتأمل أن تنجب منه أطفالًا، إلا أن ذلك لم يحدث، ما خيّب آمالها.
إقرأ: أحمد سعد طلقني لحفظ ماء وجهه!
تبلغ إثني وخمسين عامًا تقريبًا، ونتفهم خوفها من تراجع فرص إنجابها، إن تعرّفت لنفترض على رجلٍ أحبته وتجوزته فورًا، إلا أن العديد من النساء اللواتي في سنها، أنجبنّ سابقًا دون أن يعيقهنّ تقدمهنّ في السن، وهذا ما يقوله الطب:
- عيادة (جينيسيس) اليونانية بإحدى الدراسات التجريبية، جرّبت علاجاً جديداً على 180 امرأة تتراوح أعمارهنّ بين 34 و51 سنة، وجمدت بيوضاتهنّ التناسلية، وتمكنت إمرأتان من الحمل، ولكن إحداهن تعرّضت للإجهاض.
-
تعمل عيادات التلقيح الصناعي في بريطانيا، على مساعدة النساء اللواتي تبلغن ٥٥ عامًا على إنجاب الأطفال، وقال طبيبٌ يعمل بها إن النماذج التي أجريت عليها الدراسة، أثبتت نجاحها بنسبة ٤٠٪.
- تقول الدكتورة المصرية رحاب الصياد (طبيبة نساء وتوليد): (طالما لم ينقطع الطمث عند المرأة فتستطيع الإنجاب، وعادة وبصفة طبيعية يبدأ الاختلال في العادة الشهرية والهرمونات قبل انقطاعها نهائياً بفترة تتراوح بين سنتين إلى أربع سنوات، وعادةً ما يكون الانقطاع النهائي في عمر 52، لكن يمكن التمديد في هذه الفترة من خلال هرمونات ومكملات طبية… وكثير من النساء اللواتي يحاولن الإنجاب عن طريق الإخصاب الصناعي أو طرق أخرى، فالحمل بصفة طبيعية وارد لكنه نادر في هذه السن فالمرأة تحتاج إلى مساعدة طبية، خصوصاً بالنسبة للنساء اللواتي يتزوجن في الأربعينات من عمرهن فهن يسعين إلى الحمل بسرعة، خصوصاً إذا كان الهدف من الزواج الإنجاب، فأقصى حد يجب أن تنتظره المرأة هو 3 أشهر لتلجأ بعدها إلى الطبيب، للتعجيل بالحمل، أما بالنسبة لمخاطر الحمل المتأخر على المرأة أو الجنين فلا شيء مثبت بدقةٍ، فالحالات المسجلة نفسها عند النساء اللواتي يتأخرن في سن الإنجاب، تُسجل لدى النساء في العشرينات من عمرهن).
عبدالله بعلبكي – بيروت