عاد المذيع المصري محمد الغيطي إلى عالم البرامج بعد إبتعاده لفترة طويلة لأسباب خاصة به، وقال إنه كلما يلتقي بمتابعيه كانوا يسألونه عن عودته إلى تقديم البرامج.
اختار قناة HBC TV وأطل مجددًا على جمهوره، وتناول قضية مهمة جدًا تداولت كثيرًا في الفترة الأخيرة، حول الممثل المصري القدير سمير_غانم.
اقرأ: في هذا التوقيت ستعرف دلال عبد العزيز بوفاة سمير غانم
استغلت الأغلبية خبر وفاة سمير حتى تؤلف أخبارًا كاذبة لتحقيق نسب مشاهدة عالية وقالت إن حارس المقابر شاهد سمير غانم يخرج من القبر واختفى.
محمد الغيطي كذّب تلك الإدعاءات السخيفة، وقال إنه اتصل به هاتفيًا قبل أن يصاب بفيروس كورونا وبأن الراحل يحبه كثيرًا، وقال: “أنا أعرف سمير غانم من سنوات طويلة أكثر من 20 أو 30 سنة وأول بطولة اذاعية لدنيا سمير_غانم كانت معايا وكان بيجي معاها”
اقرأ: رسالة دلال عبد العزيز لسمير غانم تبكي القلوب
وتابع: “أنا قرأت كم خبر يشوه سيرة سمير_غانم بيقول انو هو طلع من قبره يستغيث وبأن الحارس شافه وانصدم ومن ثم شاف القبر ووجد الجثة، الحارس طبعًا نفى هذا الكلام، وسمير غانم لم يخرج من قبره وكان انسان فوق الوصف وهو مدرسة وصاحب الأيادي البيضاء وكان بيعمل حاجات انسانية كثيرًا، وربنا يشفي دلال_عبد_العزيز والتي لا تعرف هذه اللحظة بأن رفيق روحها رحل، وكان من أعظم الناس وصانع البهجة والإبتسامة للملايين”
اقرأ: دنيا سمير غانم ورسالة مؤثرة لوالدتها
كل الناس يتناقلون أساطير تُنسب للدين ويصدّقونها ويتأثرون بها و”تغرغر” دموعهم إيماناً حين يقرأونها، وبما أنّ هذه الأساطير مُلصقة زوراً بالدين، فإنّها قابلة للتصديق أكثر، لذا يصّدق المئات من “المتديّنين” أنّ أفاعٍ قد تخرج من قبر رجاء الجداوي وأنّ حارس المقبرة قد يهرب من هول ما يشهد عليه، وكلّه طبعاً لأنّها كانت فنانة، ولأنّها عاشت حياتها وفق معايير لا تُشبه معايير المجتمع الذي يئِد المرأة وهي حيّة ويعيّرها بانتصاراتها ومنها صوتها الذي صار في مفاهيمهم عورة.