حالة من الجدل أثارتها الفنانة المصرية إلهام_شاهين، على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعدما أعلنت عودتها إلى خشبة المسرح مرة أخرى، من خلال مسرحية “المومس الفاضلة”، للكاتب الفرنسي جان بول سارتر.
وعلقت الفنانة سهير المرشدي على الجدل الذي أثير حول اسم مسرحية “المومس الفاضلة”، وقالت إنه لابد أن تسمى الأشياء بمسمياتها.
أوضحت “المرشدي” خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “الحكاية” مساء السبت، المذاع على شاشة “mbc مصر” ويقدمه الإعلامي عمرو أديب: “منعملش زي النعامة ونحط دماغنا ونقول لا محدش شايفنا، لاء”.
اقرأ: سمية الخشاب ترقص بعد انتصارها على أحمد سعد
وذكرت أن هناك مسميات أخذت جواز سفر وأصبحت حقيقة، لذلك لا بد من مواجهتها، مضيفة: “أيا كانت الحقيقة دي، أنا معاها يبقى أنا معاها، أنا ضدها يبقى حتى لو اختلفت في الرأي، لكن الحقائق لابد إنها تبقى راسخة في الأذهان ونعطي لكل ذي حق حقه، يعني مثلا لما يبقى فيه مسمى كده، أيوة هو كده، وفيه مثلا عندما في اللغة العربية هنقول داعرة أو دعارة”.
وتابعت سهير المرشدي: “يعني حتى في اللغة العربية وأيام المعلقات الناس كانت بتقف لأنها كانت قادرة على المواجهة فبتواجه، وتدي ده حقه وده حقه وده واجبنا على فكرة لكي نرسي قواعد حقيقية، يعني الحق لازم يتقال”.
وردت إلهام شاهين على الجدل الذي أثير على مواقع التواصل الاجتماعي حول اسم المسرحية، قائلة: “المسرحية من الأدب العالمي لجان بول سارتر، وتم تقديمها في الستينيات وقدمت الدور الفنانة الكبيرة سميحة أيوب، فنحن نعيد العصر الذهبي للمسرح، وقيام الفنانة سميحة أيوب بإخراج العمل وترشيحي للدور، شيء جديد ومختلف”.
وتابعت: “المسرحية تم تقديمها من قبل، فلماذا هذا الجدل الكبير حول العمل؟. الجمهور مختلف الآن، فلابد أن نغير المفاهيم وأن نواجه ذلك، وهذا ردي على سخرية بعض رواد مواقع التواصل.. أتمنى أن تعجب المسرحية الجمهور، فما يهمني أن أقدم فنًا محترمًا، وبخصوص الاسم، فهو مأخوذ من اللغة العربية ولا عيب فيه”.