أثناء تغطيتنا لحفل عيد ميلاد وائل كفوري، التقينا بسيرين عبد النور التي اقتربت من كاميرا الجرس عندما كان الزميل وائل صقر ينوي إجراء مقابلة مع النائب عن حزب القوات اللبنانية جورج عقيص، حينها شعر بالإحراج وأبلغ النائب يحاول التملص من إشراك سيرين: (نحن كاميرا الجرس)!
إقرأ: سيرين عبد النور: نجمة حفل وائل كفوري – فيديو
النجمة اللبنانية، التي كانت أعز صديقة لنا والمفضلة عندنا على الجميع والأقرب إلينا من كل أهل وسط الدراما، فاجأت الزميل وائل صقر بتوددها ورغبت باللقاء وقالت حرفيًا: (أنا أحب الجرس وأحترم السيدة نضال الأحمدية كثيرًا ولا مانع لدي أن أقف أمام كاميرتكم “ما بعرف انتو إذا بتحبوني”).
يأتي هذا الموقف لسيرين عبد النور مفاجئًا لأنها تقاضينا في المحاكم في دعوى لم نطلع عليها بعد!
الزميل وائل صقر ردّ الود لسيرين بمثله عملاً بأخلاقياته وبما يعرفه عن احترام المؤسسة لفنانة كبيرة من لبنان أساءت لنا بأقبح عبارة وردينا الإساءة لكن ليس بمثلها.
النائب عقيص تحدّث عن بقاء حزبه في الحكومة رغم اعتراضه على أدائها، وبرر ذلك بقدرة (القوات اللبنانية) على المحاسبة عن قرب، وحين سأله الزميل وائل صقر عن سيرين، قال إنه تعرّف عليها مؤخرًا عبر أعمالها الدرامية لذا يفضّلها كممثلة لا مغنية أو عارضة أزياء، فيما أعلنت سيرين دعمها الكامل لتياره السياسي وليست المرة الأولى وحكت إنها توافقه فكرًا وسياسةً.
تبين لاحقًا أن خطأ تقنيًا حدث، ما استدعى الزميل وائل ليخرج ويروي ما جرى عبر الصوت.
رئيسة التحرير الزميلة نضال الأحمدية لطالما كان قلبها كبيرًا وأشتُهرت بتسامحها مع كل الذين أذوها وحاولوا عرقلة طريقها وتلفيق أبشع الشائعات عنها، ولم تحقد يومًا وعلمتنا أن ننقد المواقف لا الأشخاص وحتى لو كنا على خلاف معهم وأساؤوا لنا، ونمدحهم عندما يصدرون أعمالًا قيمة ولطالما أثبتنا مهنيتنا لذا نحتل المرتبة الأولى منذ سنوات.
نرحب بمبادرة سيرين الرائعة ونثني على ودها، ودائمًا كنا نصفها بالممثلة العظيمة، حتّى عندما انتقدنا مرورها بمسلسل (الهيبة)، نقدناها لأننا نحبها ولا نراها بصورة الممثلة الثانوية أو البطلة الفارغة والعادية بل المحورية والأساسية التي تُكتب من أجلها أضخم الأعمال.