عقب المعركة مساء البارحة. التفاصيل على الرابط أدناه
شذا حسون تهدد بالمقاضاة ولانا مدور تفه ما أحقرك وتهدد بقوى الأمن
تواصلت مع الصديقة شذا حسون، ولأنها لم ترد، تركت لها تغريدتي فاتصلت بي ليتبين أنها تحمل رقمًا آخر.
وقالت: أولاً من تناضل لتدافع عن حقوق المرأة يجب أن لا تمارس الجريمة وتحقرني (قصدت لانا مدور)
وثانيًا: أنا ضد مواجهة العنف بالعنف..
بيان (نادين نجيم) واجهت خيانة زوجها وقسوته بالخيانة والخيانة جريمة وأقوى عنف ناعم.
أنا ضد تشريع الخيانة، ومواجهة الرجل بشرِهِ، أي بمثل ما يفعل فنفعل (خيانة بخيانة).
أنا ضد الحملة على السوشيال ميديا، والتي شجعت خيانة نادين نجيم، مع معتصم النهار، لزوجها تحت مبررات الضعف والظلم والمسكنة.
أكره كل الحملات التي تنادي بمساواة المرأة بالرجل، من حيث الحقوق والواجبات، وبكل هذا الشر والأسلوب العنيف الذي تمارسه المرأة!
الرجل ارتكب شرورًا بحق المرأة أعرف، ولا أحد ينتبه أن المرأة الآن، بإمكاناتها تنتقم، ولا تسترجع حقوقها بنبل، بل تشرّع الجريمة على أن تكون هي المنتقمة هذه المرة!
ما يحدث، إنما لغو وتشجيع على السماح للمرأة بأن تفعل كما يفعل الرجل، وهنا الخطورة!
الخطورة في أن نناضل لنقضي على حق الرجل بالخيانة، ثم نؤيد فعل الخيانة نفسه، حين تقوم به المرأة، وكله تحت مُسمى (حقوق المرأة).
البطل في القصة (قصي الخولي) أخبر زوجته (نادين نجيم) أنه تزوجها لغرضٍ عائلي ورغم ذلك بقيت معه سنوات وأنجبت منه ودخلت المعترك السياسي لترضي غرورها على حساب كرامتها، فلم تناضل لتطلق منه وهي تعرف أن زواجها قام على مصلحة.
البطلة أكملت دورها كزوجة راضية، ودخلت السياسة وعشقت صديق عمرهِ، ولم تصر على الطلاق بل اكتفت بطلبهِ ولم تناضل لتحصل على حريتها، إذا كانت سخيفة ولا تستحق أن تمثل الشعب إن كانت مسلوبة الإرادة.
ولأنها ليست حرة، أي عبدة كنساء كثيرات نعرفهن، استسلمت لجبروته وردت عليه بالمثل أي بالخيانة الدنيئة.
لذا أطالب بحلول أخرى، أو سأقف مع الرجل، لأنني ضد تبادل الأدوار المتشابهة.
إذا كان الرجل شريرًا، والحل بمواجهته بالشر، فلتسقط كل هذه الحرية الرخيصة، والتي لا تنتج إلا مثلها.
وفيما خصّ لانا مدوّر سأقاضيها على القدح والذم والتحقير هذا غير أنها هددتني، وأنا وُلدتُ فنيًا في لبنان، وعشت في لبنان، وكبُر اسمي في لبنان، وأعرف بأن القضاء سينصفني كما أنصفني دائمًا.
نضال الأحمدية