احتفلت الفنانة المصرية شريهان، بعيد ميلاد ابنتها (لولوة)، ووجهت لها رسالة طويلة مؤثرة عبرت من خلالها عن مدى حبها لها.
اقرأ: شريهان ما أجملها – فيديو
جاء في رسالة شريهان لابنتها:
(لولوة يا من سمعت منها أعظم وأجمل كلمة في الوجود “ماما” .. يا أعظم هدايا الرحمن ليا، يا من أكرمني وكرمني ربي سبحانه وتعالى بها، يا دعوة أمي المستجابة وحلم جدتك الذي لم تلمسه أو تراه ويا حلمي أنا لنفسي والذي تمنيت أن يصبح واقع، كم أنا فخورة بأنكِ أنتي إبنتي أنا، صغيرتى الرائعة العاقلة المسؤولة القوية. قلب والدتك يشكرك فلقد كنتي بالرغم من صغر سنك إبنتي الجميلة الرائعة المؤمنة الراضية والحارسة الصبورة).
تابعت: (أشكرك يا من حولتي معي الكثير من محني إلى منح عظيمة، وكنتي كثيراً أنتي قوة إرادتي وعزيمتي وإصراري وابتسامتي وأيضاً دوائي المستحيل .. تصدقي حبيبتي اني حاسبة عمرك بالثواني وفي يوم ميلادك، بولدك من قلبي تاني!! .. تصدقي إن يوم ميلادك هو برضه يوم ميلادي يعني إنتى مولوده معايا واد بعض يوم بيوم، علشان برضه ف نفس اليوم الأم إتولدت جوايا !! .. تصدقي إن أنا فرحتي مش زي فرحة أي أم؟ ولو حتي قالوا “عادي” شعور بتحسه كل أم !! .. أنا فرحتي لها شكل تانى و معنى تاني .. شعور مش عادى!! .. تصدقي إن أنا سامعة صوت ضحكة الشمعة السنة دي!!).
اقرأ: شريهان وابنتها الأردنية المليارديرة بصورة نادرة
اختتمت: (كل عيد ميلاد حبيبتي وأنتى بخير . سعيدة . ناجحة . قوية . صادقة . محققه ذاتك . هادئة . في راحة بال . و ربك سبحانه وتعالي ووالدك وضميرك راضي عَنك .. أما أنا .. فقلبي راضي ومتشرف وفخور بيكي. يا اجمل وأعظم هدايا الرحمن ليا .. بحبك بعينك أرى الحياة يا أجمل إبتسامة أعادت لقلبي الحياة).
ابنة شريهان تشبهها إلى حد كبير، وهو ما لاحظه محبوها الذين اثنوا على جمال ابنتها واعتبروها نسخة مصغرة عنها.
لكن ماذا يقول العلم عن التشابه بين الأم وابنتها؟
وهل يقتصر الشبه على الشكل فقط؟
كثيرا ما نسمع العديد من الأمثال الشعبية التي تشير إلى الشبه الكبير بين البنت وأمها، كالمثل الشعبي الشهير” البنت لأمها” ولكن هل صحيح أن البنت تشبه أمها في كثير من الأمور، وما رأي العلم في ذلك؟
البنت لأمها حقيقة علمية
أثبت العلماء والخبراء أن التشابه بين الأم والإبنة لا يقف على الشكل أو الطباع فقط، بل يمتد ليشمل الحالة النفسية للأم أيضا، فقد تتأثر البنت بالمشاكل النفسية التي تحدث لأمها.
تصرفات مماثلة
قد تقوم الفتاة في كثير من الحالات بتصرفات مماثلة لتصرفات الأم، وقد ينتبه لها المحيطين بها، لتثبت حقيقة علمية وهي أن لون الشعر أو العيون أو الطول، لم تعد الصفات الوحيدة التي ترثها الابنة من أمها.
كما أثبتت الدراسات أن الابنة ترث من أمها بعض الأمور النفسية أيضا كالحالة المزاجية، حيث يلعب الجهاز النطاقي الموجود في المخ مسؤول عن الوظائف الإنفعالية والقدرات التعليمية دورا كبيرا في هذا الأمر وفقا لدراسة أجراها باحثون في جامعة كاليفورنيا أن نسبة توريث الأم لهذا الجهاز لإبنتها أكبر من نسبة توريثه للإبن أو من إمكانية وراثته من الأب.
الضغط العصبي أثناء الحمل
أثبت العلماء أن تعرض الأم الحامل للضغط العصبي يؤثر على الجنين بما في ذلك المشاعر الإيجابية التي تتعرض لها الأم الحامل، حيث أكدت أبحاث سابقة كانت قد نشرت في تقرير لصحيفة “دي فيلت” الألمانية، أن الجنين الأنثى أكثر تأثرا بالضغط العصبي الذي تتعرض له الأم، كما أكد خبراء علم النفس أن فرص إصابة الابنة بالاكتئاب إذا كانت أمها مصابة به تزيد وتكون أكبر من فرص إصابة الابن بهذا المرض النفسي الخطير.