في حين أن صوتك يمكن أن يوفر بعض الأدلة حول صحتك، فمن المهم ملاحظة أنه ليس أداة تشخيصية نهائية.
ومع ذلك، قد تشير بعض التغييرات أو الخصائص في صوتك إلى مشاكل أو حالات صحية أساسية.
وهنا بعض الأمثلة:
البحة أو التغيرات في طبقة الصوت: قد تشير البحة أو التغيرات في طبقة صوتك إلى مشاكل في الحبال الصوتية، مثل الالتهاب أو العقيدات أو الأورام الحميدة أو مشاكل هيكلية أخرى. ويمكن أن يكون أيضًا علامة على التهاب الحنجرة أو الارتجاع الحمضي أو التهابات الجهاز التنفسي أو اضطرابات الغدة الدرقية.
اقرأ: اثار أدوية خسارة الوزن على صحة الانسان – دراسة
الضعف أو الإجهاد: إذا كان صوتك يبدو ضعيفًا أو متوترًا، فقد يكون ذلك علامة على التعب الصوتي، أو خلل النطق الناتج عن التوتر العضلي، أو الإفراط في استخدام الحبال الصوتية. وقد يرتبط أيضًا بحالات مثل شلل الحبال الصوتية، أو الاضطرابات العصبية، أو بعض الأدوية.
التنفس: التنفس في الصوت، حيث يهرب الهواء أثناء الكلام، يمكن أن يكون علامة على خلل في الحبال الصوتية، أو اضطرابات عصبية تؤثر على الحبال الصوتية، أو أمراض الجهاز التنفسي مثل الربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD).
اقرأ: أهمية رياضة الجري لصحتكم النفسية؟
التغيرات في مستوى الصوت: قد تكون التغيرات في مستوى صوتك، مثل ارتفاع الصوت المفاجئ أو النعومة، مرتبطة بخلل في الحبل الصوتي، أو شلل الحبل الصوتي، أو الاضطرابات العصبية التي تؤثر على التحكم الصوتي.
صعوبة التحدث أو البلع: يمكن أن تكون صعوبة التحدث أو البلع، إلى جانب التغيرات في جودة الصوت، من أعراض حالات مثل عسر البلع، أو شلل الحبال الصوتية، أو السكتة الدماغية، أو مرض باركنسون، أو سرطان الحلق.
جودة الأنف: قد تشير جودة الأنف أو الصوت المكتومة إلى احتقان الأنف، أو التهاب الجيوب الأنفية، أو الزوائد اللحمية الأنفية، أو انحراف الحاجز الأنفي الذي يعيق تدفق الهواء.
اقرأ: اثار أدوية خسارة الوزن على صحة الانسان – دراسة
الألم أو الانزعاج: إذا شعرت بألم أو عدم راحة أثناء التحدث أو البلع، فقد يكون ذلك علامة على التهابات الحلق، أو التهاب الحبال الصوتية، أو أمراض الحلق الأخرى.
تغيرات الصوت مع تقدم العمر: مع تقدم الأشخاص في العمر، يمكن أن تحدث تغيرات في الصوت بسبب عمليات الشيخوخة الطبيعية، أو التغيرات الهرمونية، أو الحالات المرتبطة بالعمر مثل شيخوخة الصوت.
اقرأ: شيرين محتجزة في مصحة نفسية؟
إذا لاحظت تغيرات مستمرة في صوتك تثير قلقك أو تتداخل مع حياتك اليومية، فمن المهم استشارة أخصائي الرعاية الصحية أو أخصائي أمراض النطق واللغة للتقييم والإدارة المناسبة. يمكنهم المساعدة في تحديد السبب الكامن وراء تغيرات صوتك والتوصية بالعلاج المناسب.