أعلن خال “جورجينا رودريغيز” عارضة الأزياء وخطيبة نجم كرة القدم البرتغالي رونالدو، أنها كذبت بشأن ما قالته في مسلسلها الوثائقي الذي أنتجته منصة “نتفليكس” حينما تحدثت عن مرحلة طفولتها ومراهقتها، خاصة حين أشارت إلى أنها لن تنسى العائلة التي انحدرت منها.
وفي التفاصيل، قال الخال “الغاضب” في تصريحات صحفية نقلتها صحيفة “ذا صن” البريطانية: “كنت مسؤولاً عن توفير ما يلزم لجورجينا وشقيقتها وكنت أشتري لهما كل ما تحتاجانه من ملابس وطعام، فأنا من توليت تربيتهما بعد أن تم القبض على والدها بتهمة تهريب الكوكايين”.
اقرأ: مايا دياب سخرت من رئيس حكومة لبنان المكلّف – صورة
ومن جهة أخرى، قالت زوجة خال جورجينا أن خطيبة اللاعب الشهير توقفت عن التواصل مع خالها وجدتها بعد ولادة ابنتها “ألانا”، كما غيرت رقم هاتفها، مشيرة إلى أنهم حتى الآن لا يستطيعون التواصل معها، حيث أرادوا إخبارها أن جدتها “خوانا” توفيت، والتي كانت ترغب في رؤيتها هي وابنتها.
وكشفت زوجة الخال أن جدتها طلبت كثيراً أن ترى ابنة حفيدتها، ولبت جورجينا رغبتها فقط بصورة صغيرة أرسلتها لها.
أما شقيقة جورجينا من والدها، فخرجت عن صمتها هي الأخرى وقالت إنها طلبت من شقيقتها خطيبة رونالدو، أن تفاجىء ابنها في عيد ميلاده بتوقيع من رونالدو على قميصه، فرفضت جورجينا وقالت أن رونالدو يحظى بإجازة، وأنها لا تريد أزعاجه.
ومن ضمن التصريحات التي أضافها خال جورجينا، قال إن العائلة منزعجة للغاية بسبب إخفاء جورجينا خبر وفاة والدها عنهم، وذلك قبل 3 سنوات بسكتة قلبية في الأرجنتين. فقال: “لا أحد يمكنه أن يخفي خبراً كهذا، لماذا لم تخبرنا أن والدها توفي؟”.
وأضاف الخال أنه بعث برسالة لرونالدو عبر حسابه في إنستغرام، حذره فيها من جورجينا قائلا: “لقد ارتبطت بأكثر النساء شراً، وإن أردت أن تعرف المزيد اتصل بي وسأخبرك كل شيء.”
وأكدت العائلة أن مستوى معيشتهم لم يعد يناسب جورجينا، حيث شعروا بأنها تبرأت منهم وخجلت من مستواهم المعيشي بعد ارتباطها بلاعب الكرة الفائق الثراء، وقالوا إنها تعيش حياة في منتهى الرفاهية والبذخ، وتمتلك الآن قصورا ويخوتا وتشتري ملابسها وأحذيتها من أهم علامات الأزياء، وأشاروا إلى أنه ثروتها تقدر الآن بـ10 مليون دولار.
يذكر أن جورجينا كانت قد تعرفت على كريستيانو رونالدو عندما كانت بائعة بمتجر “غوتشي” في إسبانيا.