بدأ مدير قنوات (أم بي سي) العميد علي_جابر يهاجم حكام وطنه الفاسدين مبكرًا منذ انطلاق ثورة ١٧ تشرين الأول – أكتوبر عام ٢٠١٩.
نزل إلى الساحات كثيرًا وتظاهر مع الثوار لكنه لم يستعرض ويلتقط لنفسه الصور كما فعل الكثير من المشاهير.
إقرأ: علي جابر: لا للقمع في لبنان!
علي يهمه لبنان وخائف عليه رغم أنه يقيم منذ سنوات طويلة في الإمارات العربية المتحدة.
تغرّبه عن بلده لم يجعله ينساه بالعكس تعلّق به أكثر وأصبح يكتب يوميًا عنه وينتقد زعماءه الذين أفلسوه وأفقروه وأفسدوا بالأرض وحرقوا الأخضر واليابس.
إقرأ: علي جابر يتهم السفارات والأمم وإليسا تصفق!
قال العميد إن الوقت الآن للمغتربين اللبنانيين الذين عليهم برأيه تشكيل قوة أو شبكة حماية لكل قوى التغيير في لبنان.
كتب: (انه وقت مغتربي لبنان، هم الاقل عرضة لارهاب الميلشيات والذين لم يتلطخوا كثيراً بلوثة الطائفية التي ارساها حاكموا البلد خلال العقود السابقة).
تابع: (انه وقتهم كي يشكلوا شبكة حماية لقوى التغيير في بلدهم ويرفدوهم بالدعم المادي والمعنوي والعلاقات الضرورية لاحقاق التغيير).
