كتب علي_جابر من الإمارات التالي:
يرتكب الشيعة عمومًا وأهل الجنوب بشكل خاص خطأً تاريخيًا وخطيئة وطمية بعدم إشهار التضامن الشعبي والعلماني مع أهل بيروت جراء الحادثة التي ألمت به.
وتابع: إنها مسؤولية أخلاقية. سياسيًا لا أمل في أي موقف وطني من الثنائي الشيعي وجماعتهم، ولكن الناس للناس والدنيا دولاب.)
وبعد لحظات محا التغريدة وكتب:
(أظن ان تغريدتي فُهمت خطاء و الرجوع عن الخطاء فضيلة).
ما أورده جابر في تغريدته اليوم يتنافى مع ما كتبه قبل أيام قليلة حين عرّد: (أولاد القحبةِ كلهم ولا أستثني أحدًا)
خلال دقائق حقق علي_جابر الرقم واحد على التراند اللبناني متفوقًا على كل القضايا الإنسانية والأخلاقية والوطنية لنفهم أن المذهبية السياسية تتفوق على علي الشيعي المعارض وعلى كل خلق الله في لبنان، ما يشير أيضًا أن لا أمل في وطن تحكمه ديانات الله وأذنابها.
لكن البعض اعتبر أن جابر يثير الفتنة الطائفية فكتبت له شاديا: (علي جابر..اتقي الله..ب..اولادك كفى كذب..وافتراء كل..شباب ساعدوا. فى.عملية الإنقاذ . وعندنا شهداء… كتير ب.سبب تفجير.. عيب.عليك..تبخ سم. فتن منشان ترضي بني..سعود. عيب..الف.عيل..يا..واطي)
وكتبت ملاك وهبي: (علي جابر عم يضارب على مارسيل غانم بالحقارة والحقد والكذب والفتنة ، والشيعة واهل جنوب بشرفوك وبشرفوا كل سليلتك يا بلا شرف . تفوووووووووووو).
وكتبت نهاد: (درجت مؤخرا تغريدات وتصاريح تهدف إلى تجريد أهل المقاومة من لبنانيتهم وطردهم معنويا من البلد.. على غرار “شو طالعة تعمل المساعدات بالجنوب” و”يطلعوا يفجروا بالجنوب” وما تقيّأه علي جابر اليوم وكأن الجنوب رقعة خارج لبنان ساذج من يعتقد أنّ هذه التصريحات اعتباطية ولا اساس لها من التخطيط).