علق الفنان المصري عمرو_سعد، على الأزمة التي نشبت بعد حفل شقيقه الفنان المصري أحمد_سعد في مهرجان بنزرت التونسي، وخلافه مع منظمة الحفل.
كتب عمرو عبر صفحته: “ما إتعودتش أعلق على أحداث حتى لو كانت تخصني، لكن للمرة الأولى قررت أعلق على اللي حصل مع أحمد سعد في تونس”.
تابع في منشوره: “مش لأنه أخويا والله ده لأنه نجم مصري، ولأني بحب شعب تونس وفنانين تونس اللي الشعب المصري، شايلهم فوق الراس وفي القلب ولم يجرؤ أحد أو صحفي على إهانة فنان تونسي أو عربي على أرض مصر لأن مصر بتحترم ضيوفها، وأصول الاحترام الكرم والمحبة وحسن المعاملة”.
واستكمل: “واللي حصل من قلة من الصحفيين أو الأشخاص غير المهنيين للأسف أساء لإعلام تونس المهني، والمُحايد ولشعب احترم وحب الفن المصري، وتشكل وجدانه على لهجة فنها الأصيل من أيام عمالقة الفن وحتى الآن لدرجة أننا نشعر بأن تونس حتة من قلب مصر“.
وأضاف: “شعب تونس أبوالكرم وحُسن الضيافة، ولا يقبل هذا المشهد المُخزي والأداء الردئ، وللعلم أحمد سعد قبل الحفل رغم أن إدارة أعماله طالبوه بالاعتذار لأن المُنظمين حديثي العهد بالشغلانة، والترتيب غير منظم كفاية”.
اختتم عمرو سعد منشوره قائلًا: “لكنه قال لن أرفض دعوة من تونس وأهلها وفي الآخر يبقي الحب.. ويعيش الحلو والوحش نرميه في البحر”.
اصدرت نقابة المهن الموسيقية في مصر، بيانًا حول أزمة الفنان المصري أحمد_سعد بشأن حفله الأخير في تونس وخلافه مع منظمة الحفل.
جاء في بيان النقابة: «رداً على ما أثير خلال الأيام الثلاثة الماضية بشأن الأحداث التي وقعت داخل أرض الوطن الحبيب والشقيق تونس الخضراء وطرفي النزاع فيه الفنان أحمد سعد عضو نقابة المهن الموسيقية المصرية والأشقاء التونسيين منظمي حفله الغنائي أو المتعاقدين معه على إحياء الحفل.. بداية ً، تؤكد نقابة المهن الموسيقية بمصر على متانة وقوة العلاقه بين الدولتين الشقيقتين مصر وتونس على كافة المستويات والأصعدة».
اقرأ: أحمد سعد يدفع 270 ألف جنية لسمية الخشاب
ثانياً: توجيه اللوم والعتاب لكل الأشقاء منظمي الحفل بدولة تونس الحبيبة والشقيقة لعدم إبلاغ نقابة الموسيقيين المصرية بنصوص العقود المبرمة بينها وبين الفنانين المصريين مسبقاً وقبل إقامة أية حفلات فنية .. حتى تكون النقابة على دراية تامة بكل ما يخص أعضاؤها والتصرف الفوري في حال حدوث مثل هذه المشكلات.
ثالثاً: مخاطبة كافة جهات الدولة الرسمية والسيادية بضرورة حصول الفنانين المصريين على خطاب رسمي من النقابة للسفر للخارج حتى تكون النقابة ضامناً وفاعلاً أساسياً لكافة تصرفات الأعضاء بالإيجاب أو السلب.
وناشدت النقابة العامة للموسيقيين ضرورة عدم الإنجراف نحو إضافة أي بعد عنصري أو تمييز، مؤكدة أن الخلاف الذي حدث يجب أن يقتصر على أطراف الواقعة وعلى بنود العقد المبرم بينهما دون الزج بعبارات تؤثر على قوة العلاقات الصلبة بين مصر وأي دولة شقيقة بوطننا العربي الغالي.
وفي ختام بيان النقابة، قال الفنان مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية: «أتقدم بشخصي وبصفتي نقيباً عاماً لموسيقيين مصر وفنان مصري محب وعاشق لكل بلداننا العربية الشقيقة بخالص الاعتذار لسيدات تونس الخضراء الحبيبة عما حدث من لفظ أثار استياء حضراتهن، متمنياً استمرار أواصر الحب والأخوة والصداقة والاحترام بين مصرنا الحبيبة ووطننا العربي بأكمله».
يأتي هذا بعدما اصدر سعد بيانا صحفيا وضح فيه الحقيقة كاملة وقال: «أعرب عن كل حبي واحترامي وتقديري للشعب التونسي وجمهوري الكريم والمضايف الذي نال على أرضه كل عمالقة الفن المصري التقدير والاحترام والحفاوة».
وتابع: «في البداية تلقينا دعوتنا الأولى لإقامة حفل غنائي في تونس رغم صعوبة تنسيق الوقت والمواعيد وبالرغم من كثرة الارتباطات فضلنا التواجد بتونس متشوقين لشعبها الراقي وسعداء بالتواجد بين واحد من الشعوب صاحبة الذوق الراقي والضيافة الكريمة، وبالفعل تم إحياء الحفل وسط تفاعل كبير من الجمهور ولكن كان الغريب ما حدث بعد الحفل حيث وجدنا منظمة الحفل أطاحت بكل الاتفاقات والبنود التي أبرمناها في الاتفاق على الحفل وحاولت تشويهنا أمام الإعلام التونسي الحبيب».
اضاف: «ما حدث تحديدا أنه بعد الحفل مباشرة وكان حفلا مميزا وبعد الخروج من الحفل فوجئت بالكثير من الإعلاميين والصحفيين كانوا متواجدين بكواليس الحفل منتظرين خروجي لإجراء حوارات ولقاءات صحفية، وكان العقد ينص على أنه اتفاق على حفل فقط، وأكد البند على عدم إجراء لقاءات وحوارا صحفية في الحفل حرصا على شعور الجمهور الذي يريد التصوير معي بعد الحفل ويراني أجري لقاءات ولا استطيع التصوير معهم مما يسبب ضيقا لهم وأنا لا أحب أن أتسبب في ضيق لأي فرد من جمهوري ولذلك أكتب هذا البند بعدم إقامة لقاءات ولا حوارات احتراما للجميع».
استكمل: «اعتذرت للجميع وذهبت للفندق ولكن كانت المفاجأة مع تواجد منظمة الحفل بشكل غير قانوني، حيث أنها هي التي وقعت معي عقد الحفل في فندق الإقامة وشنت عليّ حملة شنعاء بعد تجميعها لكل الصحفيين والقنوات قائلة، إن أحمد سعد لا يحترم الصحافة التونسية.. على العكس تماما هي من لا تحترم صحافة وإعلام الدولة المحترمة نظرا لأنها هي من وقعت على بند ينص على عدم تواجدهم لإجراء حوارات وبالرغم من ذلك جمعتهم للتواجد بالمخالفة للعقود».
وأردف: «كنت متضايقا للغاية لأن الصحفيين المتواجدين ليس لهم ذنبا في ما قامت به منظمة الحفل بشكل غير احترافي لأنه من قامت بذلك ورغم ذلك واحتراما لهم ولمجهودهم، حرصت على النزول لباب الفندق، ووضحت لهم الحقيقة بأني نزلت لهم احتراما وتقديرا للإعلام التونسي وكان واضحا في كلامي من الفيديو المنتشر وكان واضحا أنني أوجه لمنظمة الحفل حديثي وأقول إنها مخالفة للبنود ورغم ذلك عارضت ذلك وهاجمتني أمام الصحفيين فطلبت منها السكون لأنني متواجدا هنا لحل المشكلة وليس لتعقيدها ورغم ذلك قالت كلاما غير لائقا حول أرقام الأجر غيرها من الأمور ولا يصح أن تقول لي أنت جاي بفلوسنا وطلبت الشرطة فورا وتعاملوا معي بكل ذوق ومهنية».
واختتم احمد سعد بيانه قائلاً: اتخذنا كل الإجراءات القانونية اللازمة واثق في النيابة والقضاء التونسي ونعتذر لجمهورنا الغالي وأقول للجمهور المصري الكبير انها حالة فردية لشخصيات غير مهنية لا تمثل شعب تونس واعلامها المحترم».