حين نقول الأشيك، لا نقصد تلك التي ترتدي الماركات العالمية، ولا تلك التي تطل بكامل هندامها، ولا التي لا تستغني عن عرض مجوهراتها، ولا التي تطل بكامل زينتها.
الشيك، أو الأنيقة، تلك التي تطل فتستمتع في النظر إليها، ولا تجد فيها عيباً، وتشعر أنها نظيفة، فتشم منها رائحة العطر حتى وإن كانت تضع زيت الزيتون مرهماً على يديها.
الأنيقة، تلك التي لا يتهدل جسمها، وإن تهدل فتعرف كيف تخبئه.
تلك التي تلبس القليل لتريح العين، وحين تراها لا تصرخ وتقول واو، بل تبتسم.
إنها الأنيقة غادة عبد الرازق التي تطل بالشورت والبيجاما وبكامل الهندام وفي كل الحالات جميلة ونظيفةً وزي القمر.
نور عساف – بيروت