حلت النجمة المصرية غادة_عبد_الرازق، ضيفةً على المذيعة فاطمة مصطفى، عبر برنامج الراديو بيضحك، الذي يُذاع عبر إذاعة 90.90، في حلقة اتسمت بالعفوية والبساطة.
للمرة الأولى، اعترفت غادة خلال الحلقة، بعمرها الحقيقي قائلة: (أنا عمري حاليًا 53 عامًا ولكن معنديش صحاب خالص، وخسرت من قبل صديقة لي على الرغم من استمرار علاقتنا لـ 25 سنة، حيث خسرتها لمدة 6 سنوات بسبب حديثها عني، وفي النهاية عودنا أصدقاء قبل أن أسمعها تتحدث عني بنفس الطريقة منذ عام لتنتهي علاقتنا بعدها).
تابعت: (أنا ماليش رزق في أصدقاء أو حياة عاطفية وربنا مش هيديني كل حاجة في الدنيا، حيث أملك الأبناء والأحفاد والنجومية والنجاح في عملي، وأنا راضية بحياتي).
اقرأ: شيرين السندريلا مع أمير طعيمة؟
أما عن رأيها حول اتخاذها كمثل أعلى من قبل بعض السيدات فقالت:
(بضحك لما الستات ياخدوني مثل أعلى، لأن كل ما يرونه مني يكون مجرد تمثيل أقدمه عبر الشاشة، وفي النهاية أنا إمرأة مثل جميع السيدات على الرغم من تحملي المسئولية منذ صغري).
عن شخصيتها خلف الكاميرا قالت: (أنا دمعتي قريبة وعاطفية جدًا وقوتي تكمن في الوقوف على قدمي مجددًا عندما اتعرض لهزيمة، وليس أن أكون مؤذية أو شريرة).
أما عن أعمالها وأقربهم إلى قلبها قالت: (مسلسلات عائلة الحاج متولي ومع سبق الإصرار وحكاية حياة والكابوس الأقرب لقلبي، وندمت على فيلم الأجندة الحمراء وما كنش يصح أعمله واتخانقت فيه والمفروض كنت أسيبه، ولكن وقتها خوفت من صناعه بسبب تهديدهم لي بإبلاغ النقابة بانسحابي منه وكنت صغيرة في العمر وقتها).
وعن النجوم الذين ترغب في التعاون معهم، اختتمت غادة عبدالرازق حديثها: (نفسي أشتغل مع منى_زكي تاني، ونفسي أشتغل مع كريم عبد العزيز وأحمد حلمي والمخرجين طارق العريان ومروان حامد وغيرهم).
غادة تشتهر بعفويتها وطيبة قلبها، وصراحتها الشديدة، وهي واحدة من الفنانات النادرات اللاتي لا ترفضن الاعتراف بسنها الحقيقي.
غادة اعترفت بسنها الحقيقي ولا تخجل منه، لإنها متصالحة مع ذاتها.
وهنا نذكر أسباب رفض السيدات الاعتراف بأعمارهن:
– تخفي المرأة عمرها الحقيقي نتيجة العديد من الأسباب النفسية، وفي هذا الإطار، فهي تسعى إلى الحفاظ على الصورة الجميلة التي تبهر الآخرين من خلالها، خصوصاً على صعيد إطلالتها، فهي تربط جمالها بسنها الصغير. فبعض النساء يعتبرن أن التقدم في السن يجعلهن أقل جاذبية وجمالاً، لذا يمتنعن عن ذكر سنهن الحقيقي.
– أيضاً من بين الأسباب النفسية التي تؤدي الى عدم التحدث عن سن المرأة هو شعورها بالضعف والدونية والإحراج عند طرح هذا السؤال عليها، فهي تخشى أن يتم الحكم عليها بسبب سنها، فتحرص على إخفائه وعدم البوح به للآخرين للحفاظ على الصورة التي كوّنوها عنها.
– كما أن بعض الأسباب المجتمعية التربوية هي المسؤولة عن تكتّم المرأة عن سنها الحقيقي، فهي تخشى نظرة الآخرين إليها إن اعترفت بتقدمها بالسن، حيث إن بعض النساء في عدد من المجتمعات لا يزال يحكم عليها تبعاً لسنها، فتصبح أكثر خجلاً من البوح به منعاً للتعرّض للإحراج.
– المرأة غير المتصالحة مع نفسها والتي تخشى التقدم في السن والتي لم تقم بأي عمل مهم في حياتها، تصبح أقل تفهّماً لتقدّمها في السن، وبالتالي تخفي هذا الأمر عن الآخرين، كي تقنع نفسها والآخرين بأنها لا تزال يافعة وأمامها الكثير من الوقت لتحقيق ما تريد.
– أحياناً يلعب الخوف دوراً مهماً على صعيد عدم بوح المرأة بسنها الحقيقي، فهي قد تخاف من المستقبل أو الموت او المجهول أو مجرّد التقدم في السن يثير خوفها. فبعض النساء يتوقّفن عند مرحلة معيّنة من حياتهن كما لو أن الزمن لم يعد يتقدّم، فيخبرن العمر عينه على مدى سنوات عند طرح السؤال عليهن.