ويجب أن يكون الأطفال الأصغر سنًا نشيطين جسديا أيضا.
السباحة أهميتها أنها تحافظ على العضلات وتبقيها قوية ومرنة. ويجب أن تستمر التمارين لأطول فترة ممكنة طوال الحياة.
السباحة تغني عن كل الرياضات لأنها منح الجسم تمرينًا شاملاً.
15 فائدة للسباحة
تقدم السباحة مجموعة متنوعة من الفوائد للصحة العقلية والبدنية. خمسة عشر مدرجة أدناه.
1. تمرين لكامل الجسم
يمكن للسباحة زيادة معدل ضربات القلب، وتقوية العضلات، وإدارة الوزن.
تشغّل السباحة كل مجموعة عضلية رئيسية، مما يتطلب من الشخص استخدام ذراعيه وساقيه وجذعه وبطنه.
السباحة أيضًا تزيد من معدل ضربات القلب دون الضغط على الجسم.
تحسن القوة
ونغمات العضلات
وتعزز اللياقة
وتساعد على إدارة الوزن
2. بناء قوة القلب والأوعية الدموية
تساعد السباحة على إكمال كل التمارين المطلوبة للقلب والأوعية الدموية، والرئتين والجهاز الدوري.
تشير الأبحاث إلى أن السباحين لديهم نصف معدل وفيات غير السباحين أو الرياضيين.
وتشير دراسة أُخرى أجريت عام 2016 إلى أن السباحة تساعد على خفض ضغط الدم والتحكم بمستويات السكر في الدم.
3. مناسبة لجميع الأعمار ولكل مستويات اللياقة البدنية
قد تكون بعض أنواع التمارين صعبة بالنسبة للأشخاص الجدد أو الذين يشعرون بعدم اللياقة.
لكن السباحة تسمح للشخص بالحركة وفق سرعته الخاصة.
يمكن لأي شخص تعلم السباحة في سن صغيرة جدًا، ومعظم حمامات السباحة فيها منطقة مخصصة للمبتدئين والذين يفضلون السباحة ببطء.
4. مهارة عظيمة
تمتد فوائد تعلم السباحة بأمان وثقة إلى ما وراء اللياقة البدنية والعقلية. في بعض الحالات، تكون منقذة للحياة.
5. جيدة جدًا للمصابين
المصابون بالتهاب المفاصل، يعانون كثيرًا من صعوبة ممارسة التمارين عالية التأثير.
أما في السباحة فالماء يدعم العضلات بلطف، لذا فالمصابين يفضلون السباحة بدل المشاركة في التمارين عالية التأثير والمقاومة.
6. جيدة لذوي الإعاقة
يمكن للإعاقة الجسدية، مثل الشلل النصفي، أن تحد من خيارات التمرين. ولأن الماء يوفر المقاومة والدعم، يجد الكثير من الناس أن السباحة خيار مثالي.
لأنها تعزز الثقة وتحسن المهارات الاجتماعية، وتفيد الأشخاص ذوي الإعاقات العقلية.
7. توفر المساعدة للمصابين بالربو
بالإضافة إلى بناء قوة القلب والأوعية الدموية، السباحة توفر زيادة سعة الرئة وتحسين التحكم بالتنفس.
في حين أن الهواء الرطب في المسابح الداخلية يساعد أيضًا في تحسين أعراض الربو، تشير بعض الدراسات إلى أن المواد الكيميائية المطهرة المستخدمة في المسابح يمكن أن تجعل الأعراض أسوأ. لذا يفضل السباحة في الهواء الطلق.
8. تحسين أعراض التصلب المتعدد (MS)
يحافظ الماء على انتعاش الأطراف، لذلك قد يستفيد المصابون بالتصلب المتعدد من الدعم والمقاومة اللطيفة التي توفرها المياه.
أشارت إحدى الدراسات إلى انخفاض كبير في الألم عندما شارك المصابون بالتصلب المتعدد في برنامج سباحة لمدة 20 أسبوعًا.
أبلغ المشاركون أيضًا عن تحسن في التعب والاكتئاب المرتبطين بالتصلب المتعدد.
9. آمن أثناء الحمل
يوصى بالسباحة للحوامل. السباحة شكل من أشكال التمارين الموصى بها للحوامل.
الوزن الزائد يمكن أن يسبب آلام المفاصل والعضلات أثناء الحمل.
تحظى السباحة بشعبية خاصة لدى الحوامل لأن الماء يدعم الوزن الزائد.
يساعد ذلك على الشعور بمزيد من الراحة مع الحفاظ على اللياقة.
من الجيد دائمًا استشارة الطبيب عند القيام بشكل جديد من النشاط أثناء الحمل.
10. حرق السعرات الحرارية
السباحة طريقة ممتازة لحرق السعرات الحرارية. تعتمد الكمية المحروقة على وزن الشخص ومدى قوة السباحة.
استخدم حاسبة السعرات الحرارية لتحديد عدد السعرات الحرارية التي يتم حرقها أثناء التمرين.
11. تنوع ومرح
يميل الناس إلى الشعور بالملل من التمارين المتكررة، ولكن هناك العديد من الطرق التي تجعل السباحة مثيرة للاهتمام.
تساعد دروس في التمارين الرياضية المائية والبولو، وكذلك السباق والغوص، على إضافة مجموعة متنوعة من الرياضة وهكذا تتخلص من الروتين.
12. المساعدة على تحسين النوم
أفادت تجربة شملت كبار السن المصابين بالأرق بتحسن النوم لدى أولئك الذين يمارسون الرياضة بانتظام.
حددت مراجعة عام 2010 أن حوالي نصف السكان البالغين الأكبر سنًا يعانون من صعوبة في النوم. السباحة تفيد أولئك الذين يسعون للحصول على نوم أفضل.
13. تعزيز المزاج
تطلق التمارين مادة الإندورفين، ما يحسن المزاج. وتعزز السباحة أيضًا الثقة والمهارات الاجتماعية، والتي تؤثر على احترام الشخص لذاته.
أظهرت دراسة تجريبية عام 2014 شملت الأشخاص المصابين بالخرف، أن أولئك الذين يسبحون بانتظام في فترة 12 أسبوعًا أظهروا تحسنًا في المزاج.
14. إدارة الإجهاد
التمرين طريقة رائعة لتخفيف التوتر والقلق. يمكنه أيضًا إعادة توجيه العقل بعيدًا عن الأفكار المزعجة.
20 دقيقة من النشاط البدني في الأسبوع تساعد الشخص على الشعور بمزيد من الاسترخاء.