أدلت الفنانة المصرية فيفي_عبده، بتصريحات جديدة تحدثت فيها عن سبب غيابها عن التواصل مع محبيها خلال الفترة الماضية.
قالت فيفي في تصريحاتها لقناة الظفرة: (الفترة اللي فاتت كنت زعلانة ونفسيتي تعبانة جداً عشان غزة، لدرجة قالوا ودوها لدكتور نفسي، لكن دلوقتي أنا رجعالكم خلاص على الانستجرام، وان شاء الله ربنا يهدي الدنيا).
اقرأ: هل تصاب شيرين كما اليسا بالسرطان؟
لا تعد هذه المرة الأولى التي تتحدث فيها فيفي عن الألم النفسي الذي تعاني منه بسبب أحداث غزة المؤسفة، بل تحدثت عن ذلك في تصريحات أخرى منذ بداية الأزمة مراراً وتكراراً.
وهنا نذكر تأثير الحروب على الحالة النفسية للأشخاص، حسب دراسات علمية حديثة:
قد لا تختفي الآثار النفسية للحروب والصراعات بمجرد انتهاء الحرب، بل قد تستمر المعاناة والألم بما أحدثته من جروح عميقة في النفس والروح فيعيش الناجون في دوامة استعادة الذكريات المأساوية وأصوات الانفجارات ومشاهد القتلى والجرحى، حتى أن هذه المشاهد تسيطر على منامهم، وهو ما يشير إلى الإصابة باضطرابات نفسية.
تتضمن الاضطرابات النفسية التي تسببها الحروب الآتي:
اضطراب ما بعد الصدمة:
هو اضطراب نفسي ينجم عن التعرض لحدث صادم يتطور لدى بعض الأشخاص الذين تعرضوا لصدمة نفسية، حيث تستمر أعراض الصدمة أسابيع أو شهور. يظهر اضطراب ما بعد الصدمة في استعادة الشخص للذكريات المؤلمة مرارًا وتكرارًا، والشعور بالخوف الشديد من تكرار معايشة الحروب، وكذلك تجنب المواقف والأماكن التي تحيي ذكريات الحرب المؤلمة بداخله. قد يستمر هذا الاضطراب لأشهر عديدة أو سنوات، ولكن يساهم تلقي العلاج المناسب في الحد من الأعراض وتحسين جودة الحياة.
الاكتئاب:
يعد الاكتئاب من أبرز الاضطرابات النفسية التي تخلفها الحروب، إذ يشعر الشخص بالحزن المستمر وفقدان الطاقة وانعدام القيمة واليأس، وقد يصل الأمر إلى الانتحار في بعض الحالات.
اضطراب القلق:
قد تؤدي التبعات النفسية للحروب إلى الإصابة باضطراب القلق، وفيه يشعر الشخص بقلق شديد عند مواجهة موقف يعيد ذكريات الحرب.
الاضطرابات الانفصالية أو الانشقاقية:
يصاب بعض الأشخاص بعد التعرض لصدمة نفسية بحالة من الانفصال عن الواقع، وقد يتطور الأمر إلى الإصابة بالاضطرابات الانفصالية، مثل:
فقدان الذاكرة الانفصالي.
اضطراب تبدد الشخصية أو الاغتراب عن الواقع.
اضطراب الشخصية الفصامية أو اضطراب تعدد الشخصيات.