نشرت زمرة من الشبيحة قرارًا صادرًا عن القضاء الحربي السوري، بحق الزميلة رئيسة التحرير نضال الأحمدية. يقضي بسجنها في دولة غريبة، والأحمدية لبنانية أصلًا عن جد ومن أكبر المناضلات ضد الاحتلال السوري لبلدها منذ العام 1975 وحتى العام 2005، ليعود هذا الاحتلال من جديد عبر المتسللين من السوريين وبشكل غير شرعي عبر الحدود.
اقرأ: (مع نضال) وقضية تحرش ستهز الرأي العام
الأحمدية تتحدى السوري في كل اطلالاتها إن يقبت ما يدعيه من أن لبنان محافظة من سوريا، وتقدم في كل مرة اثباتات على ما تقول..
وتطالب الأحمدية بطرد السوريين غير الشرعيين من الأراضي اللبنانية وصار عددهم بعدد الشعب اللبناني.
المضحك على كل سوريا وقضائها وهشاشتها كدولة تفتقد لأبسط معايير الأخلاق، في هذا البيان الذي يواظبون على نشره منذ حوالي الشهرين والذي يتحدث عن الجهود الحربية للمحكمة وكأنهم قاموا بهجوم عسكري، وحرروا الجولان وفيه القوا القبض على الاعلامية الكبيرة التي باتت تعتبر سوريا أخطر من إسرائيل بل وعدوة الحقوق الانسانية مجتمعة.
في التقرير التهريجي الذي يدعي ناشروه أنه صادر كنسخة عن نقابة المحامين السوريين! يقول التالي:
تقرر بالإجماع (محكمة الجنايات الأولى بدمشق)
أولاً: تجريم المتهمة الفاره من وجه العدالة نضال الأحمدية بجناية النيل من هيبة الدولة المرتكب بوسائل تقانة المعلومات المعاقب عليها وفق المادة (28)، من القانون (20)
ثانياً: معاقبتها لأجل ذلك بالسجن خمس سنوات والغرامة عشرة ملايين ل س
ثالثاً: حجرها وتجريدها مدنياً ونشر الحكم وإلصاقه
رابعاً: تطبيق احكام المادتين 328 و 329 أصول جزائية
اقرأ: بودكاست مع نضال: اخاف على شيرين من مصير سوزان تميم
خامساً: إلزام المتهمة نضال الأحمدية بأن تدفع للجهة المدعية مبلغ وقدره مليار ل س تعويض الضرر المادي والمعنوي
سادسًا: تضمينها الرسوم والمجهود الحربي
قراراً غيابياً قابلاً للإلغاء عند القاء القبض عليها او تسليم نفسها صدر حسب الأصول بتاريخ 31 / 7 / 2024.
ونرد بالتالي: لا تعنينا قراراتكم..
وستواظب الزميلة الأحمدية على الدفاع عن بلدها، وطردكم كما طردناكم أول مرة.. ولستم بقراركم هذا سوى وصمة عار على الأمم الحرة..
عشتم بجهلكم وسنعيش أحرارًا كما خلقنا الله.