حكايات النجوم لا تنتهي، سمعت في العديد من المرات عن غيرة الفنانات فيما بينهن، لكن لم أكن أعلم أنها تصل في بعض الأحيان إلى الحقد والقذف في الشرف.
مرة كنت أكلم فنانة مصرية، في أمور الفن وما آل إليه في السنوات الأخيرة، وما أن ذكرت إسم ممثلة تونسية نجمة، حتى علت نبرتها ثم وصلت إلى الصراخ، مستخدمةً ألقاظًا بذيئة محاولةً إلصاق جميع التهم فيها، حتى وصفتها بالعاهرة التي تمارس المحظور للحصول على الأدوار.
أحسستُ أنه لا يجب أن أصدقها، ربما لأني إستنتجت أنها تغار منها، لأن مسيرتها الفنية شارفت على الإنتهاء، أما زميلتها التونسية الأصغر منها والأجمل، حصلت على العديد من الأدوار مؤخرًا، وأصبح إسمها متداولاً بين المخرجين.
أما الممثلة اللبنانية، التي كانت صديقتي أيضًا، أرادت أنتهاز علاقتي بها، وحرضتني ضد ممثلة مغمورة، بسبب غيرتها منها، لأن المخرج يعاملها أفضل من الباقي، ويوفر لها ما تريد.
هكذا يتعامل معي بعض الفنانين الذين يعتقدون أني أداةً ويحاولون استثمار علاقتهن بي كي أروج ما تعجزن عنه على صفحاتهن عبر السوشيال ميديا.
ترغبن النجمات والفنانات غير النجمات بتقدم الكلام المعسول عبر منصاتهن واستخدام الجرس لبث سمومهن وأحقادهن.
نحن لسنا سلمًا، ما كنا ولن نكون، ولا يستطيع أن يستخدمنا أحد لتصفية حساباته، ولا نفضح الأخرين لأن آخرين يريدون، لسنا دنيا بطمة، ومجلة الجرس ليست حساب (حمزة مون بيبي).