وكأن إليسا من أوروبا.. ورغم أنها لبنانية جداً، وعربية جداً، لكن العرب من الملايين الذين يمرون على السوشيال ميديا يعاملونها على أنها إليسا فرفور، فلا ينتقدون ملابسها ولا يصفونها بفاضحة، ولا عارية، كما يفعلون بكل النجوم العرب، لأنها ترخي باحترامها على الجميع لما في شخصيتها من أسرار ومنها أنها ليست مزوحة ولا تقطع المسافات ولا تحرق الجسور حتى أننا حين شاهدناها بالفيديو الشهير تتدلل على الأستاذ سالم الهندي صعقنا ليس لأننا لا نعرف أنها تحبه كثيراً بل لأن إليسا وحين تحب فوق العادة فلا تعبر ولا تقبل ولا تعانق وحضورها في الغالب رسمي ويغلب عليها الجدية
إذاً لأنها تضع كل هذه المسافات مع الآخر تمنعه من أن يتدخل بشؤونها ومنها فستانها.. هي الوحيدة التي لا ينتقدونها فساتينها المكشوفة الصدر جداً لأن الست “من بيت فرفور وذنبها مغفور”