متى يُصادف يوم الأرض وما هو؟
حدث سنوي في ٢٢ نيسان – أبريل من كلّ عام، وذلك للاحتفال بالبيئة ولزيادة الوعي في العالم حول التلوّث، من خلال تطبيق أنشطة مختلفة حول العالم، مثل: الأنشطة الخارجية، والمؤتمرات، ومشاريع الخدمات التي تزيد من الوعي حول البيئة.
متى احتُفل بيوم الأرض للمرة الأولى ولمَ سُمي كذلك؟
يوم الأرض بدأ في العام 1970، يرجع سبب اختيار يوم 22 نيسان – أبريل من كل عام لأنه يمثل فصل الربيع في نصف الكرة الأرضية الشمالى وفصل الخريف في نصف الكرة الأرضية الجنوبي، وأطلق عليه يوم الأرض نظرًا لأن من يقوم بتنظيم يوم الأرض حاليًا شبكة يوم الأرض، وتحتفل به سنويًا أكثر من 175 دولة.
من مؤسس يوم الأرض؟
اقترح السيناتور الأمريكي جايلورد نيلسون على مجلس الشيوخ الأمريكي فكرته عن حماية البيئة، وزيادة الوعي الثقافي للشعب حولها في العام 1962، لكنها لم تلقَ اهتماماً من المجلس، ظنّاً منهم بأنّ الشعب الأمريكي لا يهتم بقضايا البيئة، ثمّ كانت المفاجأة عكس ذلك عندما خرج 20 مليون أميركي، لدعم احتفال يوم الأرض الأول في العام 1970، وذلك بعد حدوث تسرّب للنفط بشكل هائل في مدينة سانتا باربرا في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، ومن هنا دعم السيناتور فكرته وطرحها مجدداً ليولد يوم أرض يتضمّن صفوفاً ومشاريع قد تساعد عامّة الشعب على تعلّم أمور وقضايا البيئة.
ماذا حقق يوم الأرض من نتائج؟
أطلق يوم الأرض الأول في العام 1970 موجة من الإجراءات، بما في ذلك تمرير قوانين بيئية تاريخية في الولايات المتحدة.
أقرت قوانين الهواء النظيف والمياه النظيفة والأنواع المهددة بالانقراض استجابة لأول يوم للأرض في العام 1970، بالإضافة إلى إنشاء وكالة حماية البيئة (EPA). وسرعان ما تبنت العديد من الدول قوانين مماثلة.
يستمر يوم الأرض باكتساب أهمية دولية كبيرة: في العام 2016، اختارت الأمم المتحدة يوم الأرض باعتباره اليوم الذي وُقع فيه اتفاقية باريس التاريخية بشأن تغير المناخ.
كيفية الاحتفال بيوم الأرض؟
يوجد بعض الأمور التي يمكن أن يمارسها الناس في يوم الأرض للاحتفال به، ومنها:
– تجنّب استخدام السيارة: تعتبر السيارة من أكثر مصادر التلوّث اليومي في البيئة، لذا يجب قضاء ذلك اليوم بدون سيارة، وذلك باستخدام العديد من الطرق، مثل: مرافقة أحد الزملاء إلى العمل، أو ركوب القطار، أو ركوب الحافلة، أو يمكن الترتيب للعمل من المنزل، أو ركوب الدراجة الهوائية.
– التطوّع: يوم الأرض مليء بالفعاليات التطوعية التي تعزّز الوعي حول البيئة، مثل: زراعة الأشجار، وتنظيف الحدائق، أو زيارة جمعية خيرية تهتمّ بالبيئة، وغيرها الكثير.
أما مع إنتشار فيروس كورونا وبقاء آكثر من نصف سكان الكرة الأرضية في المنازل، دعت وكالة ناسا العالمية العالم إلى مشاركة صور عن البيئة على مواقع التواصل الإجتماعي عبر هاشتاغ “#PictureEarth”، وقالت الوكالة إنها تبحث عن أمثلة عن “حياة الأرض وحركتها وجمالها”.