قصة هذا الثنائي اللبناني أصبحت حكاية ملهمة للعشاق وللمشتاقين للعشق.
بدأت حكاية إليسا ووائل كفوري في العام ٢٠٠٧، تخرج إلى الملأ، وكنا السباقين في نشر أجزاء من قصتهما، التي بقيت خفية وغير واضحة المعالم، لأن أي منهما لم يصرح عن حقيقة مشاعره تجاه الآخر، وأي منهما لم يعترف صراحةً أنه غارقٌ في عشق الآخر.
ظلت المعلومات حول علاقتهما الغرامية ناقصة، حتى تحولت حكاية مخملية، لا يستغني عن متابعتها كل جائع للحب.
لماذا اليسا ووائل؟
لأنهما النجمان الأكثر تألقًا والأكثر قربًا، ولأنهما الوحيدان اللذان لاقا ببعضهما في قرابة عمر وجمال وهيبة وغموض.
لم نعتد على علاقات ودية بين النجوم أبدًا. كل أخبارهم كانت عن الغيرة والمشادات والحقد والتسلط.
وحدهما اليسا ووائل قدما لجمهورهما العريض، طبقًا ذهبيًا من حب ليكسرا كل الأطباق النحاسية الممتلئة بالسم من النجوم لآخرين.
ورغم أنهما افنرقا وكلٍ منهما ذهب في طريقهِ، تزوج وائل نزولاً عند رغبة أمه التي فرضت عليه أن يتزوج، ولم يتوفق فطلق.
وذهبت إليسا في طريقها إلى حكاية حب ولم تتوفق،
في كل إطلالة لهما وإن عبر التغريد، يعود الجمهور ليتذكر!
واليوم وجه وائل وائل تهنئة ل إليسا، بعد طرح مسلسلها الوثائقي الذي يحمل عنوان (Its Ok) على منصة Netflix.
فقال: (ألف مبروك على هالعمل الرائع وهالإنجاز يلّي بيعكس تألّقك الفنّي والشخصي).
ردت إليسا: (حبيبي وائل، شكراً لمشاهدتك، انت ستظل دائماً صديق مقرب لقلبي).
علاقة وائل بإليسا عادت لتلتئم قليلاً لكنها زبدًا لم تعد كما كانت والدليل أنهما يتعاملان مع بعضهما بشكل رسمي للغاية.
كانا التقيا في حفل الكويت عام ٢٠٢٢، ونشر وائل حينها فيديو يجمعهما وكانا حسب الفيديو في مطار الكويت، وظهرا سويًا والسعادة على وجهيهما ولا كأن البعد أثّر عليهما.
اقرأ: ابنة وائل كفوري الصغيرة لأول مرة – صورة
صداقة اليسا ووائل لا ولن تنتهي قد تتراجع يومًا لأسباب خاصة بينهما لكنها صداقة متينة وقوية لا تتصدّع أمام الصعوبات..
اقرأ: إليسا تحتفل بعشرين مليون مشاهدة – صورة
بداية البعد بين إليسا ووائل، كان منذ إعلان إليسا عن مرضها بالسرطان في ٢٠١٨، حيث تلقت كما هائلاً من التعليقات من قبل النشطاء، ودعماً من أغلبية نجوم الوطن العربي الذين سارعوا وكتبوا لها، باستثناء النجم اللبناني وائل كفوري الذي لم يغرّد لإليسا، وترك علامات استفهام كثيرة.
اقرأ: شام الذهبي تحسم الجدل حول انفصال والدتها أصالة عن زوجها
وفي مقابلة له، أكّد وائل بأنه اتصل بإليسا وتحدّث معها، وبأنه لم يكن يعلم بمرضها.
وقال: كنت مسافر وجيت، نمت وقمت لقيت الدني قايمة قيامتها فاتصلت بها وهنأتها على سلامتها.
ووجه وائل رسالة إلى إليسا: الله يوفقك وأتمنى لك كل سعادة والفرح. وأعتقد بأن إليسا أعطتنا المثل الحلو بأن الحياة ستستمر بحلوها ومرها.