تتوالى التعليقات على بوست كنا نشرناه على التويتر منذ أسبوع وأكثر عن تصريح النجمة اللبنانية نوال_الزغبي التي قالت في احدى مقابلاتها عن معجزة للسيدة مريم في منزلها.
اقرأ: نوال الزغبي تروي أعجوبة العذراء في بيتها
التعليقات لم تكن بغالبيتها ايجابية، بل سلبية بحق نوال والديانة المسيحية التي تؤمن بمعجزات السيدة مريم، ويسوع، ومار شربل وكل القديسين في العالم.
من هاجم معتقدات نوال ليسوا المسلمين المعتدلين بل المتأسلمين الذين لا يفقهون شيئًا في القرآن الكريم الذي ذكر (السيدة مريم) في سورة مريم التي حملت اسمها تحدثت بالتفصيل عن قصة بشارتها وحملها لعيسى عليه السلام أي (يسوع).
اقرأ: بين آدم، نوال الزغبي ومايا دياب من تختارون؟
أليس هذا اعتداء سافر على حق المعتقد والتعبير الذي أقرته شرعة الأمم.
أليس هذا نوع من إشهار السيف فوق رقبة من لم يُسلم بالقوة، كما حدث لكثيرين من النجوم المسيحيين الذين هوجموا بسبب وضعهم للصليب على رقبتهم أو لأنهم صلّبوا على صدرهم؟
اقرأ: غلطة الكبيرة نوال الزغبي كبيرة مثلها
المتأسلمون والمتعصبون يسيئون لرسالة الإسلام القائمة على الاعتدال وتقبل الآخر واحترام كلّ معتقدات المسيحيين واليهود لأنهم من أهل الكتاب.