نشر اللاعب العالمي من الأصول المصرية محمد_صلاح صورةً له، دون أن يرتدي التي شيرت، من داخل النادي الرياضي.
اللقطة أدناه حصدت أعلى نسبة من التفاعل في الكون بأسره خلال الساعات الماضية.
ما لا نستغربه من لاعب مشهور بحجم صلاح، الذي تتابعه الشعوب العربية والغربية معًا، كونه أحد أهم لاعبي نادي ليفربول الإنكليزي.
بالآونة الأخيرة، أصبح يتعرّى كثيرًا فينشر العديد من الصور دون أن يرتدي شيئًا من الأعلى.
إقرأ: محمد صلاح اعتدوا عليه وعائلته والإسلام لا يحرّم ما فعله! – صور
أمر لا يعيبه لا دينيًا ولا اجتماعيًا، وربما أراد استعراض جسده الرياضي الرشيق الذي يخضعه دائمًا لتدريبات منظّمة.
محمد يمارس الرياضة لأنه يعي فوائدها على جسده، لكن غيره من الرجال الذين ينضمون شهريًا إلى النوادي الرياضية، يعانون هوسًا ويهتمون لأشكال أجسادهم أكثر من الفوائد النفسية والصحية للرياضة التي يمارسونها.
بلقاءٍ مع موقع (سي أن أن) باللغة العربية، شرح استاذ علم النفس العربي في جامعة الكويت، الدكتور حسن الموسوي الدوافع النفسية وراء هوس الشباب برياضة كمال الاجسام بشتى الطرق من أجل الحصول على الرضى عن الذات.
قال: (الشكل الخارجي يشكل اهمية كبيرة في حياة الانسان ويترتب عليه الكثير من سمات سيكولوجية الانسان، لأن مفهوم الذات عند الانسان ينقسم الى قسمين الاول الداخلي، والآخر الخارجي الذي يهتم بالشكل الظاهر للآخرين، وهذا اغلب ما يشغل بال الانسان، اما الداخلي فهو يمثل افكار الانسان وآراءه واتجاهاته، وكلاهما يمثلان شخص الانسان واصابة احدهما بخلل ينعكس على سيكولوجيته فتظهر عليه اعراض مختلفة اهمها عدم الرضى وقلة الراحة والتوتر في احيان كثيرة، وهذا الاضطراب قد يوصل الانسان الى مشكلات سلوكية ابرزها عدم الثقة بالنفس لافتقاره القبول عند الآخرين وبالتالي ينعكس ذلك على نشاطه واقباله على الحياة بشكل عام).
تابع: (في الماضي كانت فكرة الهوس بالجمال ترتبط غالبًا بالنساء وجميعنا يتفهم دوافعها التي قد يكون صنعها المجتمع بأعرافه ومقاييس الحكم على الآخرين، واليوم انتقلت فكرة الهوس الى الشباب بعدما تولدت مفاهيم جديدة في المجتمع الا وهي الفتوة والتناسق العضلي الملحوظ اللذان يُعدان مقياس الرجولة، فأصبح المظهر الخارجي للجسد مهما جدًا عند الشاب اليوم هذا بخلاف الاناقة، ليسعى عبره إلى جذب النساء).