يبدو أن خلافاً وقع بين لاعب كرة القدم المصري العالمي محمد_صلاح، وزوجته السيدة ماغي، خصوصاً بعدما حذف كل صورهما معاً من حسابه الرسمي على السوشيال ميديا.
اقرأ: الظهور الأول لابنة محمد صلاح الثانية
وصلتنا معلومات غير مؤكدة، مفادها أن صلاح يعيش قصة حب جديدة برفقة الفنانة إيمان_العاصي، التي انتشرت صورة لها تظهر فيها تضع تاتو على ظهرها يحمل حرفي (M O)، في اشارة إلى كلمة (مو)، اسم الشهرة لمحمد صلاح.
محمد يلتزم الصمت حتى الآن، ولم يوضح حقيقة خلافاته مع زوجته، كما لم يؤكد ما إذا كان انفصل عنها بشكل رسمي أم لا.
نتمنى أن تكون كل تلك الأخبار مجرد شائعات، ليعيش صلاح برفقة زوجته وأم ابنتيه حياة هادئة، خالية من المشاكل، خصوصاً إنه بات واحداً من أهم لاعبي كرة القدم في العالم، وأي أزمات عائلية ستؤثر بشكل كبير على مستقبله الرياضي.
وهنا نذكر تفاصيل قصة حب صلاح وماغي:
كانوا مجموعة من الأطفال في قرية “نجريج”، بالغربية، ماجي وشقيقها التوأم مهاب، محمد صلاح وطرف رابع، يذهبون للمدرسة معا، يتلقون الدروس ويتنافسون داخل الفصل، قصة حب وليدة تصاعدت وتيرتها بين الطرفين، وكللت بالزواج، ولم تغيرها الظروف والشهرة.
أصبحت قصة حب الثنائي محط أنظار العالم، بعدما صار محمد صلاح نجم منتخب مصر، ونادي ليفربول الإنجليزي واحدا من أشهر وأفضل لاعبي كرة القدم في العالم، صلاح تلميذ الإعدادية الحالم، في قرية نجريج، حركته المشاعر في أول الطريق بمدرسة محمد عيد الطنطاوي للتعليم الأساسي، إلى الفتاة الموعودة “ماجي محمد صادق”.
رغم ابتعاد صلاح بحكم احترافه في الخارج لدى أندية محلية وعالمية بعيدة عن قريته، لم ينس تلك الطفلة التي خطفت القلب بجمالها المصري الهادئ، وعندما حصل على أول جائزة من ناديه بازل السويسري الذي انتقل إليه في 2013، كانت تلك هي الفرصة كي يتقدم لخطبة حب عمره، ذهب لوالدها وطلب يدها وخطبها منه بعد ما يزيد على 10 سنوات من الحب.
صمم محمد صلاح على إقامة حفل زفاف بهيج في قريته ببسيون، شاركه فيه كل زملائه في الملاعب، وأهل القرية، صلاح لم يكتف من الفرحة، وبعدها بعدة أيام أقام حفلا آخر في أحد فنادق القاهرة الكبرى بالتجمع الخامس، أحياه حمادة هلال، وعبدالباسط حمودة وسعد الصغير، وكذلك المطربين الشعبيين “السادات” و”فيفتي”، وحضره محمد النني زميله في فريق بازل وقتها، وأحمد الشناوي، ومؤمن زكريا ومحمود كهربا المحترف بنادي لوزيرين السويسري حينها، وشارك صلاح حضوره الرقص مع شريكة عمره.
توجت قصة حب صلاح وماجي بعد ما يقرب من عام من إتمام الزيجة، بمولودتهما الأولى في أكتوبر 2014، وكان حينها محترفا في إنجلترا، كانت “مكة” الطفلة التي حملت محبة أبيها للمدينة المكرمة اسما وطبعا، فقد كانت “وش السعد”، إذ نجح صلاح إبان ولادتها في تسجيل هدفين في مباراتين متتاليتين خلال لعبه لصالح منتخب مصر أمام بتسوانا، ما جدد آمال منتخبه في الوصول لأمم إفريقيا 2015.
في البداية كان يخفي محمد صلاح زوجته عن أنظار الإعلام، ولكنها أخيرا ظهرت برفقته في مدرجات ملعب “الأنفيلد”، وهي المباراة التي غاب عنها صلاح للإصابة، وشاركته زوجته الجلوس في المدرجات لدعمه ولمشاهدة المباراة ضد فريق إيفرتون في كأس الاتحاد الإنجليزي نهاية العام الماضي.
وكتب صلاح، وقتها، موجها رسالته لزوجته “أوجه لها الشكر على وجودها بحياتي ومساندتها لي”، وذلك بعد أن أثارت ضجة كبيرة حينها لنظرها في هاتف زوجها، وهو ما علق عليه الجمهور ساخرا “زوجة مصرية أصيلة”.
كان الظهور الثاني لـ”أم مكة” كما لقبها جمهور الـ”سوشيال ميديا”، داعما لزوجها كالعادة، وذلك عند تسلم صلاح جائزة الحذاء الذهبي، كهداف الدوري الإنجليزى الممتاز “بريميرليج” في موسم 2018/2017، حيث نجح في تسجيل 32 هدفا، وفي هذه المرة أثارت ماجي الـ”سوشيال ميديا” بلباسها المحتشم الذي قيل عنه “أفضل مثال للحجاب السليم”.
“مصر ومن بعدها زوجتي”.. جملة أوجز فيها صلاح كم هي تتربع على عرش قلب “الملك مو”، أحد أكثر اللاعبين احترافية في العالم، ما زالت قصة الحب ملهمة، رغم إغراءات الحب والزواج التي تلاحق أفضل لاعبي إنجلترا، مزاحا أو جدا، وهو لا يكف عن الحديث عن تلك الهبة التي بحوزته.. عن “أم مكة وكيان” نتحدث.