بعد الوثائق التي أرسلها محمد الوزيري، أجرت الزميلة نضال الأحمدية لقاءً معه جاء فيه:
- أستاذ وزيري تفضل
– ما قاله عني إيلي باسيل وعن حياتي الشخصية ليس صحيحًا أبدًا.
- ماذا قال؟
– يمكنك المشاهدة، من المؤكد أنك شاهدته.
- لا لم أفعل
– وإن لم تشاهديه يمكنك الإطلاع عليه٫ ما قاله عني ليس صحيحًا، وإن كان لديه الدلائل فليبرزها، أنا لا أخاف، وليس لدي أي حاجة أقلق منها، و”أنا راجل زي الفل”. وقلت له يا إيلي أنا لا أخاف.
- أستاذ وزيري نحن لا نعلم أي شيء عن حياتك الشخصية كي تخاف؟
– بالضبط وأنا لا أحب أن يعلم أي أحد عن حياتي، لكن إيلي يتحدث ويتهمني ويظلمني ويضر بسمعتي وسمعة أهلي وبرجولتي. لن أطل بفيديو وأتحدث كما يفعل هو، ولا أعرف أن أرد على شخص يشتم بالطريقة دي “ولا أعرف أجاريه”
- لم تبدو منزعجًا ولماذا تدافع عن نفسك؟
أنا منزعج طبعًا، لكني واثق من نفسي جدًا، الموضوع طال أمي وأهلي وسمعتي، وعندما تحزن أمي فأنزعج، لأنها تعبت بحياتها جدًا لأجلي ولأجل أخي “ومش بتحب تسمع كلام عن ابنها مش كويس” ومع هذا التزمت الصمت، وحين قال إن لديه دلائل طلبت منه أن يبرزها، لكنه لم يفعل.
- لا أفهم ماذا تقوله لأنني لم أشاهدما حدث لكني أحب أن أستمع لما تقول
– لو كان في بيروت كنت رفعت عليه قضية، لكنه في مكان بعيد. منذ متى يطل الصحافي بقميص النوم ويتحدث بأعراض الناس.
- لماذا يعتبر إيلي أنك سبب فشل هيفا؟
– هل رأيت أن هيفا فشلت؟ السنة الماضية 2018 طرحت كليب (توتة)، وبعده مسلسل (لعنة كارما)، وبعدهما الألبوم، ومن ثم 12 حفلة.
- العام 2018 كان عامًا ناجحًا لهيف نعم هذا صحيح
حين طرحت هيفا الألبوم طرحته بطريقة مختلفة جدًا وموسيقى وكلمات محترمة، وفي شهر 12 أحيت حفليْن في عيد الميلاد في مصر. وبعدها ذهبت إلى تونس. هل هذا فشل؟ وهل تراجعت بسببي؟ طبعًا لا. هذا العام 2019 هيفا تعبت جدًا “وحياة أمي تعبت” لكنها لم تصب بالكبد ولا بالسرطان، أصيبت ببكتيريا في معدتها ودخلت على أثرها المستشفى لأكثر من 22 يومًا، ولم تدخل إلى المستشفى لأنني أتعاطى المخدرات وتتعاطى معي، أقسم بالله والله العظيم أن هيفا لا تشرب الكحول إطلاقًا.
- هذا ما أعرفه هيفا لا تشرب الكحول حتى ولا تتعاطى المخدرات
وأنا لا أتعاطى المخدرات أبدًا. ولم أغيّر تقرير المستشفى كما قال. هيفا تعبت جدًا وأول ما استعادت صحتها، أحيت حفلًا في الساحل وكانت حفلة ناجحة، وبعدها حفلها في السويد أول البارحة تابعتِ هذا الشيء أكيد؟
- لا لم أتابع حفلها في السويد لأنني في أميركا ومنشغلة كثيرًا
هيفا لم تتراجع ولم تفشل، ويهاجمونني فقط لأنني تحدّثت عن رأيي بفرقة ليلى، ولا أقبل أن أولادي في المستقبل يعتقدون أنني كنت مع المثليين “ويطلعلي هو مثلي وأقوله لا يقولي إزاي يا بابا ما انت كت معاهم في يوم”. أنا هاجمت مشروع ليلى لأنهم أهانوا الدين المسيحي مع العلم أنني مسلم، وقلت أنهم “ملعونين بكل الأديان”. ويبدو أن كلامي استفز عددًا من الأشخاص ولم أعلم أنهم لديه قاعدة جماهيرية.
- أصبح لهم قاعدة جماهيرية بعدما تدخلت الكنيسة وفي لبنان هناك موقف معادي لكل رجال الدين، لا أعرف من هم مشروع ليلى، هل فعلًا يشتمون مريم والمسيح؟
– نعم، ويقومون بازدراء الأديان، وكان من المقرر آن يغن،ا في مصر “وعملوا نفس الحكاية”
- هذا رأيك ويجب احترامه لأن آراء نصف الشعب اللبناني يتلاقى مع رأيك
– أنا عندما هاجمت المثليين، هاجموني بطريقة شرسة للغاية، “يا جماعة اذا انتو عاوزين يكون ليكم حرية رأي” عليكم أن تحترموا رأينا أيضًا.
- هذه مشكلة المثليين أنهم يريدون فرض رأيهم بشكل إرهابي
– أنا لست شخصية معروفة، ولا نجم، أنا مصري ابن بلد وتربيت على الأصول ولن أنسى هذا الكلام أبدًا.
- لمَ لم تدافع عنك هيفا؟
– هيفا دافعت عني، وقالت إنها آسفة على الهجوم.
- صح تذكرت وكنا نشرنا الخبر
– هيفا “عملت يالي عليها “وزيادة”. ووجدت أنهم قلبوا ضدها لأنها دافعت عني. من يحضر النجم في الحفلات ليس نفسه على السوشيال ميديا.
- صح السوشيال ميدا خلقت حالة من الإرتباك
في الدول الغربية “مافيش كدة على السوشيال ميديا”. أنا من حقي ان أقول رأيي الذي أزعج الكثيرين، وبالتالي أطلقوا أخبارًا عني بأنني أعاني من مشاكل نفسية ومتخلف، وبأنني “عايش على قفا النسوان”، ولدي ملفات جنسية.. والله يا سلام. أتمنى أن يكون العنوان العريض للمقابلة (براءة محمد وزيري واني ما بخفش من حد ويالي عندو حاجة يطلعها) أتمنى هذا.
- حين تكون مدير مكتب فنانة، عليك أن تتحمل وجعًا.
– أنا أتحمل الوجع بشكل شخصي لا مانع لدي، لكن هل على أهلي أن يتحملوا الوجع؟ طبعًا لا أمي لا تستحق هذا الهجوم.
- لماذا تركت إدارة أعمال هيفا؟ ما ذنبها؟
– كلامي كان واضحًا جدًا، قررت أن لا أكون مدير أعمالها، لكنها لا تزال مسؤولة مني.
- واضح إنك تعبت؟
– نعم أنا تعبت جدًا، هناك الكثير من مدراء الأعمال ارتدوا البدلة وظهروا على السجادة الحمراء، أنا لم أفعل هذا أبدًا.
- صح لاحظنا هذا الشي
لو أردت الشهرة “كنت عملت شعري سشوار ولبست أهم الماركات ونزلت الحفلات اتصور” لكني لم أفعل هذا لأن ما يهمني أن تكون الحفلة ناجحة ولا يهمني شكلي إطلاقًا.
- ألكنك فنان أيضًا
حين تكون هيفا النجمة والحدث هي بطلته فعلينا أن نهتم كلنا بها ولا نهتم بأنفسنا.. كما يقولون “بأنني بشيل شنطتها”
- صحيح ما قصة الشنطة؟
كنا في تونس وكان هناك أكثر من 5000 شخص في المطار وعادة أشعر بالخوف “وبيجيني Panic”على هيفا حين أرى كمًا كبيرًا من الناس حولها ولا يوجد أمن لحمايتها. حينها أمسكت بيدها وكانت تضع الشنطة على كتفها “وكانت الشنطة مضايقاني فشلتها من كتفها ووضعتها على كتفي عشان تبقى قريبة مني”
- كي تستطيع التحكم بها وحمايتها؟
كي أتحكم بها وتبقى إلى جنبي حتى تصل بأمان.
- لهذه الدرجة تحب هيفا؟
من يقترب من هيفا ولا يحبها؟ “أطيب من كدة ما شفت”
- أقصد لهذه الدرجة تعشقها؟
هذا سري الخاص، لن أقول نعم أو لا. ما حصل مع إيلي باسيل التالي، وصل إليه أخبار من هنادي عيسى التي لا أعرفها.
- ماذا تفعل؟
يقولون إنها صحافية ، شاهدتها على اليوتيوب وسألها أحدهم إن قضية ستُرفع ضدها بسبب الكلام الذي نشر ضد الوزيري، فقالت: “يرفعوا دعوى وأنا عندي المستندات بصوت وزيري انه يقول للمخرج انا حجبلك وحدة غير هيفا”. سأقول شيئًا أنا أعرف جيًدا أنني مكروه من هذه الناس، ولو فعلًا يملكون شيئًا ضدي فلن يحتفظوا بها “وحيطلعوها”. وقال باسيل إنه لديه ملفات جنسية ضدي.
(تقاطعه) لا ملفات جنسية عيب
والله العظيم لا أهتم، لأن لا دليل لديه “لأن مافيش حاجة بحياتي أخاف منها وأثبت اني مش كويس”، ولأنه لا يمتلك أي شيء ضدي، قال إن مخرجًا تحدث معي ومع شركة إنتاج صخمة جدًا وقلت له بحسب كلام إيلي: “بلاش هيفا أنا حجبلك واحد أرخص منها وتمثل أحسن منها”. ويقول إنه لديه الوثائق التي تثبت كلامه. الحمدالله إن المحادثة التي حصلت بيني وبين المخرج حصلت على الواتس اب وأرسلت لسليمان كل شيء. اتصل بي المخرج بداية، وقال إنه يريدني لدور معين، وقلت له سأكلمه بعد ساعة ليرد إنه منتظر ردّي.
- أي أنه كان يريدك أنت بدور معين؟
نعم. وأرسل لي “تريتمنت الفيلم” وزارني في المكتب ولم يحدّثني عن هيفا إطلاقًا. إعتقد أنني سأوافق على الدور وبالتالي سيضمنون هيفا معهم من خلالي واعتقد أنني رجل ناقص أريد دورًا لقاء قبول هيفا المشاركة في العمل. وسألت أصدقائي إن كانوا يعرفون بشخص يدعى محمد هلال وقالوا لي إنه فاشل، ونصاب ولم يقدم عملًا ناجحًا بإستثناء أغنيتين.
- “عملك سلّم للوصول لهيفا”
صح. حاول اقناعي بدور ليصل إلى هيفا، قلت له إنها وقّعت على عمل آخر، فسألته عن المنتج صالح، وقلت له لإيقاعه ولأعرف نيته جيّداً: هيفا ستدخل تصوير الفيلم الشهر المقبل، هل لا تزال مقتنعًا بدور لي معكم في الفيلم، ليرد علي إن هيفا لم توقع على عمل وبأنهم كانوا يعلمون كيف سيعيدونها مجددًا بقوة إلى السينما، وقال لي: على العموم مش مهم يا غالي ممكن نلتقي وتلاقيلي حد تاني غير هيفا؟
- لمَ يورطك؟
أعتقد أن هذا كمين أعدّه أحدهم “حتى اقول اسم أي فنانة” وصمّم محمد أن أطرح عليه إسمًا غير هيفا. وكان يسألني “كل شوية” عن اسم بديل لهيفا وقلت له: “أنا مش حفهم بتركيبة الأبطال ومش حفيدك أبدًا تختار مين وده بيرجع للمنتج. ورجع يزن عليي ألاقي بديل لهيفا وردّدها عدة مرات”. هيفا تأخذ أعلى أجرًا في مصر كنجمة عربي غير مصرية.
- هو معروف؟
نعم، وحين ردّيت عليه وقلت له أنني لا أفهم بالأبطال والبدلاء، أرسل لي بعدها رسالتين صوتيتين، وقال فيهما: “أنا عارف ان القرار بيرجع للمنتج بس في ظل انو في مخرج بعظمتي وبأهميتي بتعرف أنا لي رأيي بالموضوع”. وكان الواضح أنه هو من يريد البديل وليس أنا. وردّي كان واضحًا أيضًا. أخبار محمد هلال موجودة على غوغل وأول 4 أخبار عنه كالتالي: (ينصب محمد هلال على الفنان.. سجن محمد هلال). إذاً هل ينفع أن يعمل هذا الشخص في شركة إنتاج ضخمة تضع فيه ثقتها؟
- طبعًا لا.. من حرضه ضدك؟
بعد المحادثات بيننا، اتصلت بالصحافية إيناس حمدي التي قالت لهنادي عيسى كل شيء اعتمادًا على كلام المخرج الكاذب، وليس بناءً على الوثائق الموجودة، وسألت إيناس كيف تصدق هكذا أخبار دون العودة إلي أو مكتب هيفا، وقلت لها: سأرسل لكِ كل الوثائق حتى تتأكدين أن المخرج بتاعك كاذب، فقالت لي: “أنا مش ح اعرف أعمل كدة ازاي وحقك عندي”.
- ولم تنشر؟
قالت لي “سيب الموضوع عندي”، وقلت لها اتصرفي عشان أنا اتظلمت أوي البارحة” وبعد يومين، أرسلت لي رسالة وقالت: “وزيري ازيك، أنا كلمت هنادي عيسى انها تمنعه انو ينزل الفيديو لكن ايلي رفض الإعتذار”
- ما علاقة هنادي بإيلي؟ ومن وصل المعلومات لهنادي؟
إيناس أوصلت المعلومات لهنادي التي أعطتها أرقام مكتب هيفا، وهنادي أخبرت إيلي باسيل. وحين علمت إيناس بكل الحقيقة اتصلت مجددًا بهنادي عيسى واتصلت بإيلي لكنه رفض الإعتذار. سألتني إيناس ماذا حصل معي، فقلت لها إنني تركت العمل مع هيفا ، وقالت: ليه يا وزيري الموضوع مش مستاهل خالص.
- حاولوا نصب الكمين ضدك لكنهم فشلوا وسربوا كل شيء على السوشيال ميديا التي هي أحقر اختراع.
“اجت في وقتها من بعد ما هاجمت مشروع ليلى”
- كان على إيلي أن يقدم اعتذرًأ.. نحن كصحافيون قد نخطيء لكن علينا تقدم الإعتذار أيضًا.
الكل ربط استقالتي بما قاله إيلي باسيل إنني خائن وكنت السبب وراء فشل توقيعها على الفيلم، وليس بسبب موقف ضد مشروع ليلى
- والأهم عندك أن هيفا لم تصدق أي كلمة
طبعًا، هيفا لم تصدق أي كلمة وهي معي في كل حاجة. المشكلة ليست بهيفا لكن بالرأي العام
نضال الاحمدية