بعض المواقع السورية، شتمت نادين نجيم، واعتبرت مسلسل (خمسة ونص)، (دراما الصابون والتجميل والدجل التلفزيوني)، نسبة لجمال نادين نجيم الذي يشكل ثقلاً على بعض السوريين، الذين يرون في الجمال قباحة، صابون وتجميل، هم أنفسهم الذين يألهون أُنجلينا جولي، الأميركية، فكتبوا يصفقون لكاتبة النص نفسها يمجدون بمسلسل (مسافة أمان) تحت عنوان (مسافة أمام دراما التكفير عن الذنوب)
ومما قالوه: (يمكن القول بأن مسلسل «مسافة أمان» (كتابة إيمان السعيد ـ وإخراج الليث حجو) تكفير عما ارتكبته الكاتبة في «خمسة ونص» (إخراج فيليب أسمر) دراما الصابون والتجميل والدجل التلفزيوني. في «مسافة أمان») الوثيقة مرفقة مع المقالة أدناه.
والتهليل للكاتبة السورية فقط يأتي لصالح المسلسل السوري أما حين تكتب للمسلسل اللبناني فيصبح ذنبًا.
وهنا أنشر حقيقةً لا يعرفها أحدٌ، وهي أن نادين نسيب نجيم، تدخلت بالقصة، وجلست مرات مع الكاتبة، وعدلّت بالنص، لأن نادين ليست لعبة جميلة بل ممثلة صاحبة رؤية وصاحبة قضية، وكانت لمرات ستوقف البدء بالتصوير قبل أن يتعدل الكثير في النص ليصبح صالحًا ومحترمًا كما رايناه!
المسلسل الذي وصفوه بالسخيف والإستعراضي، طرح لعدة قضايا، شغلت الرأي العام العربي، ليس بالتخيل والدموع كما فعلت الأعمال التي استقدمها السوريون أنفسهم من تركيا، فدبلجوها وتاجروا فيها، وعمموها على العرب، وكسبوا منها ومن جميلات تركيا، وأولهم بيرين سات ومريم أوزرلي، التي قدسوها لأنها تركية، لكنهم يلعنون نادين لأنها لبنانية!
نضال الأحمدية