فاجأ الفنان المصري تامر_حسني إحدى معجباته، وزارها بشكل مفاجئ، وسط فرحة عارمة من جانبها.
قرر حسني مقابلة المعجبة بعدما تأثر من قصة تعرضها لحادث أليم أسفر عن فقدانها الذاكرة لفترة وشلل تام، وجعلها غير قادرة على أن تتعرف على أفراد أسرتها المقربين مثل والدها وشقيقتها، باستثنائه هو وأغانيه.
اقرأ: توقعات مجد غانم العامة للعام 2021 – فيديو
اقرأ: نضال الأحمدية تكشف أسرارًا عن هيفاء وهبي وابنتها – فيديو
المعجبة كانت ترفض تناول الطعام دون الاستماع إلى أغنية تامر حسني “الموضوع فيك”، ولا تتذكر سواه هو واغنياته ففط.
وهنا نعرض لكم ماذا يقول العلم عن هذه الحالة الفريدة من نوعها:
فقدان الذاكرة الانفصالي أو التفارُقي هو فقدان الذاكرة الناجم عن الصدمة أو الشدَّة، مما يؤدِّي إلى عدم القدرة على تذكُّر المعلومات الشخصية المهمَّة؛
فالأشخاصُ لديهم ثغراتٌ في ذاكرتهم، قد تمتدّ من بضع دقائق إلى عقود.
بعدَ الانتهاء من الاختبارات لاستبعاد الأسباب الأخرى المحتملة، يقوم الأطباءُ بتشخيص هذا الاضطراب على أساس الأَعرَاض.
فقدانُ الذاكرة هو عدم القدرة الكلية أو الجزئية على تذكُّر التجارب الأخيرة أو تجارب الماضي البَعيد. عندما يحدث فقدانُ الذاكرة بسبب اضطرابٍ نفسي، وليس بسبب اضطرابٍ جسدي، يُسمَّى فقدان الذاكرة التفارُقي.
في فقدان الذاكرة التفارُقي، تنطوي الذاكرةُ المفقودة عادة على المعلومات التي هي جزء من الإدراك الواعي الروتيني أو الذاكرة الذاتية عادة:
من هو الشخص
أين ذهب
لمَن تحدَّث
ما فعله، وقاله، وفكَّر فيه، وشعر به
في كثير من الأحيان، تكون الذاكرةُ المفقودة معلوماتٍ عن الأحداث الصادمة أو المسبِّبة للشدَّة، مثل سُوء المُعاملة في الطفولة. وتستمرّ هذه المعلومات، على الرغم من نسيانها، في التأثير في السُّلُوك أحيَانًا؛ فعلى سَبيل المثال، مع أنَّ امرأةً ما تعرَّضت للاغتصاب في مصعد لا يمكن أن تتذكَّر أيّة تفاصيل عن الاعتداء، إلاَّ أنَّها تتجنَّب المصاعد ولا ترغب في الدخول إليها.
يكون فقدانُ الذاكرة التفارُقي أكثرَ شُيُوعًا بين النِّساء بالمُقارنة مع الرجال، والأشخاص الذين عانوا أو شهدوا الأحداث المؤلمة عادة، مثل الاعتداء الجسدي أو الجنسي، والاغتصاب، والحروب، والإبادة الجماعية، والحوادث، والكوارث الطبيعية، أو وفاة أحد أفراد الأسرة. كما قد ينجم أيضًا عن القلق بشأن مشاكل مالية خطيرة أو نزاع داخلي هائل (مثل الشعور بالذنب إزاء بعض الاندفاعات أو التصرفات، أو الصعوبات الشخصية التي تبدُو غير قابلة للحل، أو الجرائم المرتكبَة).